قائمة التنظيمات الإرهابية التي ترعاها قطر
تعمل قطر ضمن إشكالياتها السياسية على تتبع أي فصيل أو جماعة إسلامية ذات فكر متطرف لدعمها ضد حكومات بلادها، بهدف الضغط عليها واستخدامها كأدوات ضاغطة ضد الدول المتواجدة فيها، ويأتي ذلك ضمن مشروع الحلم القطري في الهيمنة على العالم العربي.
ومن ثم تقوم بدعم عدد من التنظيمات في الوطن العربي من بينها سرايا الأشتر في البحرين وسرايا المقاومة وائتلاف 14 فبراير وحزب الله البحريني وسرايا المختار وحركة أحرار البحرين، وسرايا الدفاع عن بنغازي بليبيا، ومن ثم فقد تحولت قطر منذ فترة إلى بيئة نشطة لدعم وتمويل الإرهاب، وقد صدرت عدة تقارير استخباراتية تثبت تورط قطر في دعم وتمويل عدد من التنظيمات والجماعات.
تنظيم الإخوان المسلمين
تعمل قطر ليلا ونهارا، سرا وعلانية في دعمها وتأييدها وتمويلها لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، الذي حصل على نصيب الأسد من الدعم القطري، لهذه التنظيمات، وتستخدم قطر تنظيم الإخوان كأداة للعب دور أكبر تسعي إليه في المنطقة العربية، ومن ثم تسعى إلى استخدام الإخوان ضد الأنظمة والشعوب العربية كنوع من التأمين لشخص الأمير القطري.
جبهة أحرار الشام
لم تخف قطر دعمها وتمويلها لحركة أحرار الشام رغم أنها تنظيم مسلح، يحمل أفكارا ذات طابع متشدد، فدعمتها بالمال والسلاح مبررة ذلك بأنها تلقت الضربات والخسائر في حربها ضد داعش والنظام السوري.
تنظيم القاعدة
دعمت قطر تنظيم القاعدة وأتباعه في سوريا وليبيا واليمن بالسلاح والمال وأغلب التمويل جاء عن طريق الاستخبارات القطرية ورجال أعمال ومواطنين قطريين.
تنظيم داعش
عمدت قطر إلى تقديم الدعم والتمويل لتنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا وسيناء بغرض شراء بعض القيادات للتأثر على مخططات هذا التنظيم وتوجيهها بما يخدم مصالحها وقدمت له ملايين الدولارات، وكان رجل الأعمال القطري عبد الرحمن النعيمي قد نقل 2 مليون دولار للتنظيم.
أنصار الشريعة
دعمت قطر جماعة أنصار الشريعة وفجر ليبيا بالأموال و السلاح لمليشيات فجر ليبيا وعدد من الجماعات الأخرى في ليبيا والتي تعمل على إثارة القلاقل وتوسيع دائرة الانقسام في ليبيا.
بوكو حرام
جماعة بوكو حرام النيجيرية واحدة من الجماعات الإرهابية التي تمثل تهديداً في الدول و المناطق التي تتواجد فيها، وقد أعلنت مبايعتها لداعش وأطلق عليها اسم ولاية غرب أفريقيا.
تنظيم الشباب في الصومال
وتعتبر جماعة مصنفة إرهابية وتتبع تنظيم القاعدة في الصومال وتنسب إليها مجموعة من التفجيرات والأنشطة الأرهابية داخل البلاد وخارجها، وللحركة نفوذ كبير في الريف الصومالي وتسيطر على بعض المرافئ شرقي البلاد وتشكل خطرا على أمن دول الخليج العربي.
