يجري قادة التمويل في العالم في واشنطن اليوم الجمعة، مناقشات لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة العديد من المخاطر الاقتصادية، ومواجهة اقتصاد عالمي غير مستقر وهجمات سياسية ضد مفهوم التجارة الحرة.
ويحث صندوق النقد الدولي بلدان العالم على تدشين مجموعة جديدة من مشروعات الخدمة العامة لتحسين الطرق ونواح أخرى من البنية التحتية أملا في أن تؤدي زيادة الإنفاق الحكومي إلى تعزيز النمو، غير أن تلك الدعوة لم تلق دعما كبيرا في فترة تشهد زيادة كبير في نسب عجز الموازنات.
وتعقد هذه المناقشات في إطار اجتماعات الربيع التي يعقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ويحذر قادة كلا المؤسستين من الحاجة لمزيد من الجهود لتعزيز النمو لضمان عدم انتكاس الاقتصاد العالمي وعودته لمرحلة الركود من جديد.
مجموعة العشرين التي تمثل أضخم اقتصادات العالم تختتم محادثات استغرقت يومين، اليوم الجمعة حيث يمثل وزير الخزانة جاكوب ليو ورئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يعقب تلك المحادثات اجتماعات غدا السبت لمجالس وضع السياسات في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
و كان ليو قد التقى أمس الخميس نظرائه من الصين واليابان، بحثا أهمية تحرك الصين باتجاه اعتماد سعر صرف يحدده السوق بأسلوب يتسم بالنظام والشفافية، مع إيضاح سياساتها وتحركاتها للسوق.
