قادة العالم يجتمعون نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين
تبدأ اليوم الإثنين أولي فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، باجتماع لقادة العالم حول أزمة اللاجئين والمهاجرين التي، أصبحت التحدي الأصعب الذي يواجهه الجميع.
وهذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الجمعية العامة لاجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، وتعتبر الأمم المتحدة هذا الاجتماع فرصة تاريخية للتوصل لمخطط لاستجابة دولية أفضل فيما يخص اللاجئين والمهاجرين، كما تعتبرها نقطة تحول لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وفرصة فريدة لإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسؤولية وإمكانية التنبؤ للاستجابة للتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.
ويرأس الجلسة بان كيمون، الأمين العام للأمم المتحدة.
ويناقش خلال الاجتماع، الأسباب الجذرية التي خلقت هذا العدد الهائل من المهاجرين، وخطابات حول الحركة الواسعة للمهاجرين مع التركيز على الجانب الإيجابي لحركة المهاجرين، وأيضًا الخطوات الدولية للتحرك والتعاون فيما يخص شئوو اللاجئين والمهاجرين، والمسئولية الدولية عنهم وحمايتهم.
الجدير بالذكر، أن العديد من رؤساء الدول سيلقون كلمات حول رؤيتهم لحل أزمة اللاجئين والمهاجرين، أبرزهم تريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، إلي جانب العدد من الرؤساء والممثلين الحكوميين.
كما يذكر أيضًا أنه وفقًا لاتفاقية 1951 بشأن اللاجئين التي وضعتها الأمم المتحدة، يُعَرَّف اللاجئ على أنه كل شخص ”يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك“
ورغم أنه لا يوجد تعريف متفق عليه قانونًا للفظ «المهاجر»، تعرف الأمم المتحدة المهاجر على أنه ”شخص أقام في دولة أجنبية لأكثر من سنة بغض النظر عن الأسباب سواء كانت طوعية أو كرهية، وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة سواء كانت نظامية أو غير نظامية“. إلا أن الاستخدام الشائع للفظة يتضمن أنواعًا محددة من المهاجرين قصيري الأجل مثل عمال المزارع الموسميين الذين يسافرون لفترات قصيرة للعمل بزراعة منتجات المزارع وحصادها.