قادة دول جنوب شرق آسيا يفتتحون قمة آسيان في بانكوك
افتتح زعماء دول جنوب شرق آسيا، اليوم السبت، قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستمر يومين على الرغم من عدم وضوح التقدم الذي يمكن للرابطة تحقيقه في النزاعات المتعلقة ببحر الصين الجنوبي ومعاناة الروهينجا الفارين من ميانمار.
ويعتزم قادة جنوب شرق آسيا إبرام اتفاقية تجارية إقليمية طال انتظارها هذا العام بالرغم من خلافات دائمة حول مواجهة المخاطر الناجمة عن حرب تجارية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والصين.
من المتوقع أن يضع حادث إغراق الصين قاربا فلبينيا والذي عرض للخطر حياة 22 صيادا فلبينيا مجددا الصراعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي تحت دائرة الضوء في هذا الاجتماع.
تنطلق القمة التي تستمر يومين السبت في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث تأسست الآسيان عام 1967 في فترة الحرب الباردة.
تشمل القضايا الرئيسية الأخرى إعادة أكثر من 700 ألف من لاجئي الروهينجا المسلمين، الذين فروا من حملة عسكرية عنيفة في ميانمار ذات الغالبية البوذية منذ أغسطس/آب 2017 إلى بنجلاديش المجاورة، إلى ميانمار وهي أزمة تعد اختبارا لآسيان.
انتقد كثيرون آسيان لفشلها في التعامل مع الانتهاكات التي وقعت في ولاية راخين في ميانمار والتي وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
في مسودة سرية للبيان الختامي، الذي من المتوقع أن يصدر عن المضيف، سوف يعلن قائد المجلس العسكري التايلاندي ورئيس الوزراء المعلن حديثًا برايوت تشان أوتشا ، التزام آسيان بإتمام المفاوضات الخاصة بالاتفاق التجاري الهائل خلال العام.
اطلعت الأسوشيتد برس على مسودة البيان الذي حث وزراء الاقتصاد “على بذل جهود حثيثة للوصول إلى هذا الهدف”.
أضافت المسودة “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء المد الذي لا ينضب للحمائية والمشاعر المناهضة للعولمة التي ما زالت تعصف بالاقتصاد العالمي وتعرض التعددية للخطر.”.
يخشى العديد من القادة من أن يؤدي تنامي الحمائية إلى تأثير مدمر على الاقتصاد الإقليمي والعالمي.
