قالت الأمم المتحدة، إنها تعتزم إرسال قافلة مساعدات أخرى إلى جيب الغوطة الشرقية المحاصر في سوريا يوم الخميس 8 مارس/ آذار، بعد أن عجزت 14 شاحنة من بين 46 شاحنة عن تفريغ كامل حمولتها أمس الإثنين 5 مارس/ آذار، بسبب القصف على بلدة دوما.
وقال ينس لايركه من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إفادة صحفية اليوم، «بعد نحو تسع ساعات في الداخل، تم اتخاذ قرار بالمغادرة لأسباب أمنية وتجنب المخاطرة بسلامة الفرق الإنسانية على الأرض».
وأفاد كريستوف بوليراك من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، إن العيش تحت الأرض أصبح هو المعتاد في الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة ويقطنه نحو 400 ألف شخص، مع إقامة بعض الأسر خلال الشهر المنصرم في الأقبية التي كان بعضها يؤوي 200 شخص.
وأضاف، أن ما لا يقل عن ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في أنحاء سوريا منذ بداية العام.