انطلقت صباح اليوم، الخميس، قافلة مساعدات ثانية، متوجهة إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة في ريف دمشق، التي يعاني سكانها من الجوع.
وتتألف القافلة من قرابة 50 شاحنة، تنقل أدوية ومواد غذائية، كما أكد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، انطلاق القافلة من دمشق، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبعد الاستنكار الدولي، الذي أثاره الوضع في مضايا، وافقت السلطات السورية على السماح بدخول 44 شاحنة يوم الإثنين، تحمل مساعدات إنسانية إلى البلدة التي تؤوي حاليا 42 ألف نسمة.
وتوجهت قافلة أخرى من 17 شاحنة صباح، الخميس، إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل المقاتلة المعارضة في محافظة إدلب (شمال غرب).
وأشارت منظمة «أطباء بلا حدود» إلى أن 28 شخصا توفوا جوعا في مضايا منذ الأول من ديسمبر/ ديسمبر، ويعاني سكان الفوعة وكفريا أيضا من وضع إنساني صعب، إلا أنهم كانوا يتلقون مساعدات بشكل متقطع يلقيها النظام بواسطات طائرات مروحية من الجو.