قانون الجنسية الهندي.. تمييز ضد المسلمين أم دعم للأقلية؟

في 11 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بدأت موجات من التظاهرات تضرب الهند، رفضا لقانون الجنسية، الذي يعتبره الكثير من الهنود ينطوي على تمييز ضد المسلمين.

وكانت البداية عندما دفعت الحكومة القومية الهندوسية، برئاسة ناريندرا مودي، بذلك القانون إلى البرلمان، ما تسبب في ردود أفعال غاضبة.

ويتيح القانون لأقليات غير مسلمة انتقلت إلى الهند قبل 2015 من أفغانستان وبنجلادش وباكستان فرصة الحصول على الجنسية.

قطع الإنترنت وفرض الطوارئ

لجأت الحكومة الهندية إلى قطع خدمات الإنترنت في الكثير من المناطق الهندية بما في ذلك العاصمة الإقليمية لكناو.

ولم يكن من الأجهزة الأمنية منذ الإعلان عن القانون إلا فرض حالة الطوارئ في العديد من المناطق، وحظر التجمعات الكبيرة.

دستور متحيز

وتزايدت وتيرة العنف، الإثنين، وأدى إلى اشتباكات بين الأقلية المسلمة والهندوس أُصيب فيها المئات بجراح.
وعانى كثيرون من إصابات بأعيرة نارية، بينما أُضرمت حرائق بشكل متعمد وحدثت أعمال نهب ورمي بالحجارة.

ويرى البعض، أن القانون متحيز ضد المسلمين ويقوض دستور الهند العلماني.

مساعدة الأقليات

لكن على الجانب الآخر، نفى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أي تحيز ضد مسلمي الهند، الذين يقدر عددهم بنحو 180 مليون نسمة، وقال إن القانون مطلوب لمساعدة الأقليات المضطهدة.

ومنذ تولى مودي السلطة مرة أخرى في مايو/ أيار الماضي، اتبع برنامجا يمنح الأولوية للهندوس، ما منح أنصاره الذين يمثلون حوالي 80% من السكان الجرأة وأحدث هزة بين المسلمين البالغ عددهم 180 مليونا.

ووصلت الأمور إلى حد المواجهة بين أنصار القانون ومعارضيه وهم في الأساس المسلمون والهندوس.

اعتقالات وقتلى

رد الفعل الأمني كان قويا، حيث ألقت الشرطة الهندية القبض على 514 شخصا على خلفية أعمال عنف اندلعت في العاصمة بين هندوس ومسلمين.

وقالت الشرطة، إن عدد القتلى خلال أيام من إراقة الدماء ارتفع إلى 35 شخصا.

لكن وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر لم تسمها، قالت إن من المرجح أن يكون العدد أكثر من 40 مع اتضاح حجم العنف الذي بدأ يوم الأحد في منطقة مكتظة بالسكان في شمال شرق دلهي.

وقال ضباط، إن الشرطة مازالت تبحث في المصارف والمنازل التي احترقت عن جثث.

وقالت الحكومة، إنه تم نشر المزيد من القوات في المساجد في المنطقة خلال صلاة الجمعة.

وقالت في بيان في وقت متأخر يوم الخميس، إنه لم تقع أعمال عنف جديدة منذ صباح يوم الأربعاء.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]