تتعلق آمال الليبيين على مؤتمر برلين لعله يفضي إلى وقف التدخلات الأجنبية في شئونهم، والتوافق على حل سياسي ينهي أزمتهم المستعرة منذ نحو 9 سنوات.
وأكد مشايخ وأعيان قبائل ترهونة وطبرق، في بيان لهم، على رفض أي تدخل تركي في ليبيا، مطالبين المجتمعين في مؤتمر برلين إلغاء الاتفاقية الأمنية بين حكومة فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
بالتوازي مع ذلك، يواصل المئات من الليبيين الاعتصام أمام ميناء الزويتينة النفطي شرق ليبيا، احتجاجاً على التدخل التركي في الشئون الليبية، ويؤكد المعتصمون على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب بعوائد النفط، كما شددوا على أن إعادة فتح الميناء لن يتم إلا بتقديم ضمانات دولية لمنع نقل إيرادات النفط إلى الميليشيات المسلحة أو إلى أي طرف خارجي يساعد على تأجيج الصراع في ليبيا.
وأكد المحتجون استمرار إغلاق الموانئ لحين تشكيل حكومة وحدة وطنية، ويروا أنه من المُستغرب وقوف العالم أمام نقل المرتزقة إلى ليبيا دون تحريك أي ساكن.
من جانبها، أعلنت “المؤسسة الوطنية للنفط” حالة القوة القاهرة بعد إيقاف صادرات النفط من خمسة موانئ رئيسية شرق البلاد، بينما أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسامري،أن إغلاق الحقول والموانئ النفطية جاء نتيجة حراك شعبي، مؤكداً أن موقف الجيش هو حماية المواطنين ومنع أي تأثير عليهم في قرار إغلاق الحقول.
