قبل  أيام من موعدها.. مطالب «السنة  الأمازيغية» على أبواب القصر الملكي بالمغرب

ناشد التجمع العالمي الأمازيغي، العاهل المغربي الملك محمد السادس الاعتراف بيوم رأس السنة الأمازيغية الجديدة عطلة وطنية ورسمية مدفوعة الأجر.
وأوضح بلاغ للتجمع العالمي الأمازيغي، أن رئيسه وضع رسالة في مكتب الضبط بالديوان الملكي في القصر الملكي في الرباط، يدعو من خلالها مرة أخرى إلى الاعتراف برأس السنة الأمازيغية الجديدة عطلة وطنية، ورسمية مدفوعة الأجر.
وجاء في فحوى الرسالة المذكورة، أن التجمع العالمي الأمازيغي «على مدى أكثر من عشر سنوات، يراسل السلطات التنفيذية المتمثلة في الحكومتين السابقة، والحالية، بالإضافة إلى السلطات التشريعية، المتمثلة في البرلمان بغرفتيه، من أجل سن قوانين من شأنها الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مدفوعة الأجر، على غرار باقي الأعياد، والعطل الرسمية».
وأكد التجمع العالمي الأمازيغي أن «ولا جهة حكومية أو مؤسسة تشريعية تفاعلت إيجابيا مع هذا المطلب، الذي أصبح مطلبا شعبيا تنتظره كل الفعاليات الأمازيغية، والمنظمات الحقوقية، وبعض الأحزاب السياسية».

وأفاد التجمع العالمي الأمازيغي، في رسالته للملك محمد السادس، بحسب صحيفة أخبار اليوم المغربية،  «أن الدستور المغربي في ديباجته، وبنص صريح من الفصل الخامس منه، ومقتضيات القانون تنظيمي رقم 16-26، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، كلها جعلت من الأمازيغية لغة، ثقافة، حضارة وهوية مكونا لثوابت بلادنا العزيز، وأعادت الاعتبار للشخصية المغربية، وهو الأمر، الذي لم يعد يسمح بالاستمرار في تجاهل حدث تاريخي من هذا الحجم لما له من وقع كبير على الشخصية المغربية، وارتباطها بجذورها التاريخية، والجغرافية لبلادنا».

وكان البرلمان المغربي قد أقر بالإجماع  في شهر يونيو/ حزيران 2019  اعتماد اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد. ويلزم القانون باعتماد الأمازيغية في جميع الجهات الإدارية والوثائق الرسمية ووسائل النقل العمومية.. وقتئذ قال  وزير الثقافة والاتصال المغربي عن هذا التشريع «سيعمل هذا القانون على تفعيل وجعل الأمازيغية لغة رسمية في جميع المرافق العامة والحكومية».
يذكر أن مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية، 13 يناير/ كانون الثاني، كيوم عطلة وطنية، يعود كل سنة إلى الواجهة؛ إذ راسل التجمع العالمي للأمازيغ، قبل أسابيع ماضية، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، حول هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر أقرت، يوم 12 يناير/ كانون الثاني، موعدا لافتتاح السنة الأمازيغية، ويوم عطلة وطنية، خلال السنتين الماضيتين.
وتعود بداية التأريخ الأمازيغي في الجزائر إلى 950 عاما قبل الميلاد، ويبدأ رأس السنة الأمازيغية في 13 يناير/ كانون الثاني، بينما يتم الاحتفال ليلة رأس السنة أي في الثاني عشر منه. وهناك روايتان تاريخيتان تتضاربان حول أصول الاحتفال بهذه المناسبة، تقول الأولى إن «يناير» يرمز للاحتفال بالأرض والفلاحة عموما تفاؤلا بعام خير وغلّة وفيرة على الفلاحين وعلى الناس عموما.. أما الرواية الثانية فتقول إنه اليوم الذي انتصر فيه الملك الأمازيغي «شاشناق» على الفرعون المصري «رمسيس الثاني» في مصر.
بينما يقول علماء المصريات، إن شيشنق الأول أو (ششنق شاشانق شيشاق شوشنق) حكم مصر خلال الفترة من  945 – 929 ق.م، وهو مؤسس الأسره 22 ، ويرجع  أصل أجداده إلى قبائل الماسوش في ليبيا، وهم قبيلة أمازيغية، هاجرت منهم جماعات إلى مصر بسبب القحط.. ولد شيشنق فى مصر بعد استقرار الماشوش وتمصرهم، ووصل لمنصب القائد الأعلى للجيوش المصريه ومع الضعف الذي  أصاب الأسرة 21 ، استطاع أن  يصل لحكم مصر حوالى سنة 945 ق.م بعد آخر فراعنة الأسرة 21 ، و«تفرعن» بالطقوس والتقاليد المصريه، و أسس الأسره الفرعونيه 22 .. وشيشنق  لم يقد حملة لغزو مصر، ولا استولى على عرشها عن طريق حرب.
 ولا توجد أرقاما رسمية بشأن عدد الناطقين بالأمازيغية كلغة، لكنهم مجموعة من الشعوب المحلية، يسكنون المنطقة الممتدة من واحة سيوة (غرب مصر) شرقًا، إلى المحيط الأطلسي غربًا، ومن البحر المتوسط شمالًا إلى الصحراء الكبرى جنوبًا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]