قبل إعلان اسم الفائز بجائزة 2023.. هؤلاء آخر 10 أدباء حصدوا نوبل للآداب
ينتظر العالم، غدا الخميس إعلان الأكايديمة السويدية، اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب 2023.
وتأسست الأكاديمية السويدية في 1786، وهي المسؤولة عن منح نوبل للآداب منذ العام 1901، أي منذ الدورة الأولى لنوبل في حقل الأدب.
ولم تعلن الأكاديمية السويدية قائمة بأسماء المرشحين المتنافسين على حصد الجائزة الأهم في عالم الآداب، ولكن، على الرغم من ذلك، تتردد مجموعة أسماء مثل: الروسية أوليتسكايا فى دافليكانوفو والبريطاني سلمان رشدي، خصوصا بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.
وذكرت وكالة فرانس برس في تقرير لها مجموعة أسماء أخرى مثل: الروماني ميرسيا كارتاريسكو، والمجريان بيتر ناداس ولازلو كرازناهوركاي، والألباني إسماعيل قدري، والكيني نغوغي وا ثيونغو، والكندية مارغريت أتوود.
وفي التقرير التالي نرصد آخر 10 فائزن بجائزة نوبل للآداب
الفرنسية آني إرنو
حصلت الفرنسية آني إرنو على الجائزة في 2022، وفسرت لجنة التحكيم بالجائزة سبب فوز إرنو بسبب «ما أظهرته من شجاعة وبراعة في اكتشاف الجذور والبُعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية».
البريطاني عبد الرزاق قرنح
عبد الرزاق قرنح بريطاني من أصول تنزانية، وفسرت لجنة الجائزة فوزه بـ «سرده المتعاطف والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات».
الأميركية لويز غلوك
في 202 فازت الأميركية لويز غلوك بالجائزة، لأنها «لها صوتها الشعري الذي لا لبس فيه والذي يجعل الوجود الفردي عالميًا بالجمال الصارم».
الألماني بيتر هاندكه
أما في 2019 فقد فاز الألماني بيتر هاندكه بنوبل للآداب «لعمله المؤثر الذي اكتشف ببراعة لغوية محيط وخصوصية التجربة الإنسانية».
البولندية أولغا توكارتشوك
بسبب «خيالها السردي الذي يمثل بشغف موسوعي عبور الحدود كشكل من أشكال الحياة». فزت البولندية أولغا توكارتشوك بجائزة نوبل للآداب عام 2018.
الياباني كازو إيشيغورو
حصد إيشيغورو الجائزة في 2017 لأنه «كشف في روايات ذات قوة عاطفية كبيرة، الهاوية الكامنة وراء إحساسنا الوهمي بالتواصل مع العالم».
المغني الأميركي بوب ديلان
كانت هذه أحد أغرب نسخ جوائز نوبل نظرا لأن ديلان هو مغني وكاتب أغان أميركي، وقد فاز بالجائزة بحسب لجنة التحكيم لأنه «ابتكر تعبيرات شعرية جديدة ضمن تقليد الأغنية الأميركية العظيم».
البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش
في 2015 فازت البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش بالجائزة «لكتاباتها متعددة الألحان، والنصب التذكاري الذي شيدته في كتبها للمعاناة والشجاعة في عصرنا».
الفرنسي باتريك موديانو
فاز موديانو بالجائزة بسبب «فن الذاكرة الذي استحضر به أكثر المصائر البشرية التي لا يمكن وصفها، وكشف النقاب عن عالم الحياة للاحتلال».
الكندية أليس مونرو
تُعرف مونرو بأنها «سيدة القصة القصيرة»، وفازت بالجائزة لأنها «تتميّز بمهارة في صياغة الأقصوصة التي تطعمها بأسلوب واضح وواقعية نفسية».
وتجدر الإشارة إلى أن الفائز بجائزة نوبل يحصل على قلادة مصكوكة من قبل شركة مينتفيركت في السويد ودار صك العملات في النرويج منذ عام 1902. وهي علامة تجارية مُسجلة لمؤسسة نوبل. تحمل كل قلادة صورة ألفرد نوبل على الوجه الأمامي للقلادة.