قال مراسل الغد من إسطنبول إن هناك حالة من الترقب يشهدها الشارع التركي بسبب اجتماعي وزراء الخارجية الأوروبيين اليوم الاثنين، وتوصيات اجتماع المجلس الأوروبي يومي 24 و25 من الشهر الجاري.
وأضاف مراسلنا أن مجلس الوزراء التركي سيعقد اجتماعاً اليوم الإثنين برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة تطورات ملف شرق المتوسط مع الجانبين اليوناني والفرنسي، يأتي هذا بالتزامن مع اجتماع حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي سيناقش القضية نفسها والعقوبات المفروضة على تركيا وتأثيرها على الداخل التركي.
وأوضح أن الجانب الرسمي التركي يضع سيناريوهات واحتمالات لنتائج اجتماع المجلس الأوروبي القادم، يأتي السيناريو الأول في قبول الجانب الأوروبي الوساطة الألمانية، أما السيناريو الثاني فيحول حول فرض عقوبات مخففة لا تؤثر على الداخل التركي بحيث لا تؤدي إلى توتر العلاقة الثنائية بين الجانبين، ويأتي السيناريو الثالث والأصعب حول فرض عقوبات مشددة التي ستؤثر قطعا على الداخل التركي.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل لبحث عدة ملفات، أبرزها التوتر في منطقة شرق المتوسط.
وتجري تركيا عمليات تنقيب عن موارد الغاز الهائلة في المياه الاقتصادية الخالصة لكل من قبرص واليونان، الدولتين العضويين في الاتحاد الأوروبي.
دعا وزير الخارجية القبرصي، الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات فورا على تركيا بسبب تحركاتها في شرق المتوسط، بالتزامن مع اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل.
وشدد الوزير القبرصي على أن تركيا اختارت التصعيد بإصرارها على التنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل القبرصية.
