أصدر مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس في المخابرات الأمريكية بياناً حذر فيه الأمريكيين من أن هناك جهات عدة تسعى للتأثير على مسار الانتخابات، وذلك قبل 100 يوم من إجراء انتخابات الرئاسة.
وركز البيان على الأخطار التي تمثلها كل من: الصين وروسيا وإيران تحديداً، معتبراً أن خصوم الولايات المتحدة يسعون إلى اختراق الاتصالات الخاصة بالحملات الانتخابية الأمريكية، وما يتعلق بالمرشحين، وذلك إلى جانب محاولاتهم اختراق شبكات الإنترنت، بما فيها ذلك الشبكات الخاصة بإدارة الانتخابات.
وأضاف البيان أن دولاً أجنبية تحاول ممارسة نفوذ على الناخبين الأمريكيين عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع استغلال قضايا من بينها وباء كورونا والاحتجاجات المحلية كوقود لتضليل الناخبين.
وقال المسئول الأمريكي إن المخابرات تشعر بالقلق بشكل أساسي من تدخل الصين وروسيا وإيران، رغم أن دولاً وأطرافاً أخرى لم يذكر أسماءها، يمكن أن تلحق الضرر بالعملية الانتخابية، داعياً الأمريكيين للتحقق من مصدر المعلومات المنشورة قبل إعادة نشرها، والمسارعة بإبلاغ السلطات عن أي نشاط مريب يتعلق بالانتخابات.
