قبل الانتخابات التركية.. قوى سياسية تتسابق لاستقطاب الشباب

داخل مقرّاتِ الأحزابِ السياسية في تركيا، تُوضعُ الخطط للانتخابات المقبلة، والحاسمة بإجماع كلّ الأطراف.. خُطَطٌ، تعوِّلُ بالدرجة الأولى على جيل الشباب، الذي يتسابق كبارُ المسؤولين من طرفي المعادلة السياسية في البلاد، لاستقطابهم.

رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية يقول: “أقول لشباب بلدنا..كان زعيمنا أتاتورك خلال حرب الاستقلال، يتمسّك بمبدئين اثنين، هما الاستقلال السياسي، والاستقلال الاقتصادي.. ونحن نسير على مبادئه، متمسّكين بالحرية والاستقلال.. هو أدرك أنه إن لم يتوّج النصر بالمعارك بفضل الشباب، باستقلال اقتصادي، فلا يوجد استقلال كامل.. ولهذا نعمل معكم من أجل تعزيز الاستقلال الاقتصادي”.

وفي بلدٍ كتركيا، تتجاوز فيه نسبةُ الشباب، حتى عمر 24 عاماً، نسبة 15%، تظهر أهمية أصوات هذه الفئة، خاصة الذين سيصوّتون منهم للمرة الأولى في الانتخابات المقبلة، وأعدادهم بالملايين.

وتُجمعُ كلّ الأطراف في تركيا، على أن الانتخابات المقبلة، هي انتخابات بالغة الأهمية، وبأنها ستكون حاسمة لمستقبل البلاد إلى حدٍّ كبير، وعليه تسعى الأطراف المختلفة لإقناع الشباب بما في جعبتها من مواقف.

ولأنه يصعبُ التكهّنُ بتوجّهات وقناعات فئة الشباب، تصبح المهمّة أكثر صعوبة أمام الأطراف السياسية، التي يعملُ مسؤولها بشكلٍ حثيثٍ على التواصل مع هذه الفئة، لشرح مواقف أحزابهم من التطورات السياسية والاقتصادية المتسارعة، والتي تُهمّ الشباب.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: نحن نوظّفُ كافة إمكاناتنا لخدمة شبابنا، المفعم بالوعي والحسّ الوطني.. الشباب هم أمل المستقبل، وضمانة الغد المشرق، ومن سيرسم سياسات البلاد ويقودها.. حكومتنا دعمت وتدعم الشباب في كل المجالات، وتقدّم لهم الفرص، إيماناً منّا بأنّ الشباب، هم (أهم مقدرات البلاد وكنوزها وعناصر قوّتها) .

وتشكّل ملفّاتُ الاقتصاد والحرّيات، المُوجِّهَ الرئيس لتوجهات الشباب التركي في الحياة السياسية، وتساهم بشكلٍ كبير في أيّ قرارٍ انتخابي سيتخذونه.. لتتجّه الأنظار صوب اتجاه سير هذين الملفّين في تركيا، في الأشهر المقبلة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]