قبل حفل الأوسكار.. منافسة بين منصات البث وتغيير في المراسم

سيتنافس فيلم (ذا باور أوف ذا دوج) “قوة الكلب”، وهي دراما قاتمة من أفلام الغرب الأمريكي، مع الفيلم الدرامي العائلي المبهج (كودا) على أبرز جوائز صناعة السينما العالمية، اليوم الأحد، عندما يتجمع حشد كبير من هوليوود في حفل توزيع جوائز الأوسكار في غياب قيود الجائحة التي كانت موجودة العام الماضي.

وهذان الفيلمان هما المرشحان الأوفر حظا لحصد جائزة أفضل فيلم في مراسم توزيع جوائز الأوسكار التي ستشهد عدة تحولات مثيرة.

من ضمن هذه التحولات أن فوز أي منهما بجائزة أفضل فيلم من شأنه أن يمثل علامة فارقة إذ سيُمنح التمثال المرموق الصغير إلى منصة بث عبر الإنترنت.

وأصدرت نتفليكس فيلم (ذا باور أوف ذا دوج) بينما تم بث (كودا) على منصة أبل تي.في+.

وبعد شكاوى سابقة من غياب التنوع، قد يتم منح اثنتين من جوائز التمثيل الأربعة لهذا العام إلى ممثلين ملونين. ويقول متابعون للجوائز إن من المرجح أن يفوز ويل سميث بأول أوسكار عن فيلم (كينج ريتشارد) “الملك ريتشارد”، وكذلك أريانا ديبوز عن فيلم (وست سايد ستوري) “قصة الحي الغربي”.

وتقدم الحفل ممثلات الكوميديا آيمي شومر وريجينا هول وواندا سايكس، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها ثلاث نساء الحفل في تاريخه الذي يبلغ 94 عاما. وتغني في الحفل بيونسيه وبيلي أيليش.

وفي محاولة لجذب المزيد من المشاهدين، وخاصة الأصغر سنا، يضيف الحفل، الذي يستمر ثلاث ساعات ويبدأ في الساعة 0000 بتوقيت جرينتش، جائزتين، وهما نتيجة تصويت جماهيري على تويتر للفيلم والمشهد المفضل.

ويشهد الحفل لحظة دعم لأوكرانيا. ويرغب المنتجون أن يكون العرض احتفاليا لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون تجاهل الأزمة هناك.

وفي سباق أفضل فيلم، يتوقف النجاح على ما إذا كان أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة البالغ عددهم 9900 سيدعمون قصة إثارة نفسية أو قصة صعود.

وقال نايجل سميث محرر الأفلام في مجلة بيبول “قال النقاد دائما إنك لا تعرف أبدا من سيفوز. يبدو أن هذا هو الحال بالفعل هذا العام”.

وتفوق فيلم (باور أوف ذا دوج)، وهو من بطولة بنديكت كمبرباتش عن دور مربي ماشية يعذب زوجة شقيقه الجديدة، على جميع الأفلام بعدد 12 ترشيحا. وكان هو المرشح الأوفر حظا حتى حصد فيلم (كودا) جوائز كبيرة من نقابة الممثلين والمنتجين.

ويروي فيلم (كودا) قصة فتاة كانت مهمتها وهي تكبر أن تفسر كل شيء لوالدها ووالدتها وشقيقها وكلهم صم ولكنها تتوق إلى العمل في مجال الموسيقى. ويشتق فيلم كودا اسمه من الأحرف الأولى بالإنجليزية لكلمات معناها “ابن لبالغين من الصم”.

وقال نايجل سميث “لم أصادف حقا أي شخص لم يحب كودا”.

 

* “خطوات مهمة إلى الأمام”

قد تحقق شركة إنتاج تقليدية في هوليوود مفاجأة. ويعطي خبراء الجوائز فرصة ضئيلة لفيلم (بلفاست) من بطولة كينيث برانا، وهو فيلم مستوحى من طفولته في أيرلندا الشمالية في بداية الصراع الطائفي، أو فيلم ستيفن سبيلبرج الجديد (وست سايد ستوري) “قصة الحي الغربي”.

ويعد سميث نجم فيلم (كينج ريتشارد) المرشح الأوفر حظا لجائزة أفضل ممثل عن لعب دور الأب الحازم لأسطورتي التنس فينوس وسيرينا وليامز. وتضم قائمة المنافسين كمبرباتش وآندرو جارفيلد عن دوره في الفيلم الموسيقي (تيك تيك… بوم!).

وستكون جائزة أفضل ممثلة الأكثر صعوبة في التنبؤ. ويقول العديد من الخبراء إن جيسيكا شاستين ستحصد الجائزة عن لعب دور المبشرة التلفزيونية تامي فاي باكر، على الرغم من أن البعض يعتقد أن الجائزة ستذهب إلى كريستن ستيوارت عن دور الأميرة ديانا في فيلم (سبنسر).

وتتنافس على جائزة أفضل ممثلة أيضا الفائزات السابقات بالأوسكار نيكول كيدمان وبنيلوبي كروز وأوليفيا كولمان.

وبينما لا تعد جوائز التمثيل متنوعة مثل العام الماضي، قال دارنل هنت عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس والمؤلف المشارك لتقرير سنوي حول التنوع في هوليوود “الأمر بالتأكيد أفضل مما رأيناه قبل عدة سنوات. خطت الأكاديمية خطوات مهمة إلى الأمام”.

في فئة الأدوار الثانية، من المتوقع أن تحصد ديبوز جائزة أفضل ممثلة مساعدة في دور أنيتا في فيلم (وست سايد ستوري). وقد يدخل نجم (كودا) تروي كوتسور التاريخ كأول أصم يفوز بأوسكار.

كما يمكن أن تصبح جين كامبيون ثالث امرأة في تاريخ الأوسكار تفوز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم (ذا باور أوف ذا دوج).

وبعد حفل أقيم على نطاق ضيق في محطة قطار العام الماضي، عادت جوائز الأوسكار إلى مسرح دولبي، الذي سيمتلئ بحوالي ثلاثة أرباع سعته في حضور 2500 ضيف، مما يسمح ببعض التباعد.

ومن أجل تقليص مدة العرض، سيتم الإعلان عن الفائزين في ثماني فئات ومنها المونتاج والصوت قبل البث المباشر. وانتقد سبيلبرج وآخرون هذه الخطوة باعتبارها إهانة لهذه الفئات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]