قبل زيارة دولة الاحتلال:«البيت الأبيض» يصحح مواقفه السياسية..وخطة ترامب بـ«سقف زمني»

هل تترقب الدوائر السياسية العربية «الرسمية» تغييرا « ما» في مواقف وسياسات البيت الأبيض تجاه القضية العربية المحورية «فلسطين» ؟! يبدو أن المؤشرات تؤيد تلك الرؤية، إلى جانب ما تم تسريبه من معلومات عن ما يمكن أن نطلق عليه «خطة ترامب»

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر الأول

المؤشرات أثارت استفزاز الحكومة الإسرائيلية، التي سارعت بطلب توضيح من البيت الأبيض .. المرة الأولى، الأسبوع الماضي،  يوم  الإثنين 15 مايو / آيار الجاري ، أثناء التحضير لزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى فلسطين المحتلة المقررة في 22 من الشهر الحالي، وذلك عندما اعتبر البيت الأبيض أن حائط البراق،  في المدينة القديمة بالقدس، جزء من الضفة الغربية التي تحتلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.. وأن «زيارة ترامب للحائط الغربي (حائط البراق) زيارة خاصة،  وإسرائيل ليست لها ولاية في المنطقة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو غير مرحب به لمرافقة ترامب هناك»، كما رفض الطاقم الأمريكي أن يرافق الرئيس الأمريكي مصورين إسرائيليين ليغطوا زيارته للحائط قائلين بأن «لدى الرئيس ترامب مصورين خاصين»
وقالت الصحف العبرية،  إن الطاقم الإسرائيلي أصيب بالصدمة والذهول عندما وصف الطاقم الأمريكي منطقة الحائط بالمتنازع عليها، وأنها تابعة للضفة الغربية وليست تحت السيادة الإسرائيلية، وأن الزيارة لا تحتاج لتنسيق مسبق..وقال مسؤول إسرائيلي ، يوم الإثنين الماضي، إن إسرائيل تريد من البيت الأبيض تفسيراً لقول دبلوماسي أمريكي يُعد لزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى القدس، إن حائط البراق في المدينة القديمة بالقدس جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.. وأجرت إسرائيل اتصالاً مع الولايات المتحدة بشأن هذا الأمر،ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتوضيح.

 

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر الثاني .. خريطة إسرائيل دون الضفة والقدس الشرقية و هضبة الجولان

المؤشر الثاني، وأثار غضب دولة الاحتلال، قبل زيارة الرئيس الأمريكي ترامب، لدولة الاحتلال غدا الإثنين .. قيام البيت الأبيض بوضع خريطة «إسرائيل» دون الضفة الغربية ولا القدس الشرقية ولا هضبة الجولان السوري المحتل.. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن إسرائيل وجهت انتقادات للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية قيام البيت الأبيض بنشر فيديو ترويجي لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل، حيث تم وضع خريطة إسرائيل دون الضفة الغربية ولا القدس الشرقية ولا هضبة الجولان السوري المحتل.

 

 

ومن جانبها ..قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية، ايلات شاكيد، إنها تريد توضيحا من البيت الأبيض لعدم وضع الضفة الغربية والجولان على الخريطة، معتبرة اياها اراض إسرائيلية، معربة عن قلقها الشديد بسبب هذا الأجراء، وأن  خطوة كهذه لن تكون في صالح المسيرة السياسية التي تقودها الإدارة الأمريكية التي تريد دفع عملية السلام بالشرق الأوسط للأمام !!

 

 

 

خطة ترامب بـ«سقف زمني» لمفاوضات الوضع النهائي

وكشفت مصادر ديبلوماسية  لوسائل الإعلام الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب سيُعلن قريباً مبادرة سياسية تُعيد إطلاق المفاوضات المباشرة الفلسطينية- الإسرائيلية لفترة زمنية محدودة تراوح بين 12- 16 شهراً على أبعد تقدير، على أسس جديدة، ولفترة محدودة من الزمن، يجري خلالها التفاوض على قضايا الحل النهائي بتدخل أميركي مباشر.. وأضافت المصادر، أن مبادرة ترامب تقوم على إلغاء المدرسة التفاوضية القديمة القائمة على جمع وفدين كبيرين إلى طاولة مفاوضات واحدة، وتأسيس أسلوب جديد عبر التدخل الأميركي المباشر بين صناع القرار، ولكن ترامب لم يقدم ضمانات للفلسطينيين بوقف الاستيطان، لكنه وعد بألا تكون هناك مشاريع استيطانية ضخمة.

 

 

 

القضية الفلسطينية تتصدر المشهد

ويؤكد دبلوماسيون مصريون، أن هناك حالة من القلق و«الإستياء» داخل إسرائيل ، بعدما عادت القضية الفلسطينية لتتصدر المشهد، بعد أن وضعها الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب على قائمة أولوياته كجزء رئيسى من تسوية مجمل هذه الصراعات، لنُصبح أمام شرق أوسط جديد، وهو ما تضمنه لقاؤه برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى واشنطن، الذى أعقبه بفترة قصيرة لقاء آخر جمعه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معلنا فى الحالتين سعيه لحل نهائى للقضية التى أرقت الجميع لمدى يزيد على نصف القرن.

 

 

وقال السفير عبد الفتاح راغب، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، للغد، إن هناك العديد من الشواهد العملية التى تؤكد الاتجاه مجددا نحو القضية الفلسطينية, فكثير من معاهد البحث الأمريكية القريبة من دوائر صناعة القرار باتت تتحدث الآن عما تسميه بـ «الصفقة الكبري» أى صفقة تنهى الصراع «الفلسطينى الإسرائيلي» ضمن تسويات إقليمية أشمل وأوسع

 

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]