قبل مواجهة حاسمة في تصفيات كأس العالم.. زينتشنكو لا يفكر سوى في السلام
أجهش لاعب الوسط الأوكراني أولكسندر زينتشنكو بالبكاء عشية مباراة فريقه الحاسمة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام اسكتلندا، وقال إنه يريد فوق كل شيء أن يرى السلام في وطنه.
وتواجه أوكرانيا، التي دمرتها الحرب منذ الغزو الروسي في فبراير شباط، اسكتلندا في هامبدن بارك يوم الأربعاء، وإذا فازت في تلك المباراة، فستواجه ويلز في كارديف يوم الأحد على مكان في نهائيات قطر في نوفمبر تشرين الثاني.
لكن زينتشنكو، الذي يلعب مع مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، قال إن احتمال التأهل إلى كأس العالم يعد أمرا ثانويا بالنسبة للأمل الرئيسي لمواطنيه.
وأوضح “كل أوكراني يريد شيئا واحدا. أوقفوا هذه الحرب. لقد تحدثت إلى أشخاص من بلدان مختلفة، من جميع أنحاء العالم وتحدثت إلى بعض الأطفال الأوكرانيين الذين لا يفهمون ما يحدث في أوكرانيا. يريدون فقط توقف الحرب.
“عندما يتعلق الأمر بكرة القدم والمنتخب فان لدينا حلمنا الخاص. نريد أن نذهب إلى كأس العالم، نريد أن نعطي هذه المشاعر الرائعة للأوكرانيين لأنهم يستحقون ذلك كثيرا في هذه اللحظة بالذات”.
وأظهر زينتشنكو مشاعره داخل وخارج الملعب منذ بدء الحرب وبدا عليه التأثر الشديد خلال وجوده مع مدربه أولكسندر بتراكوف.
وقال “من المستحيل وصف هذه المشاعر. الأشياء التي تحدث الآن في بلدنا غير مقبولة. إنه شيء لا أستطيع حتى وصفه”.
وأضاف”لهذا السبب نحتاج إلى وقف هذا العدوان تماما ونحتاج إلى الفوز لأن أوكرانيا بلد الحرية. وأوكرانيا لن تستسلم أبدا.
“لكن الشيء الذي أود أن أقوله أيضا هو أن الكثير من البلدان ربما لا تفهم ذلك – اليوم أوكرانيا ولكن غدا يمكن أن تكون أنت. ولهذا السبب نحن بحاجة إلى أن نتحد ونحتاج إلى دحر العدوان جملة وتفصيلا “.
وأشاد زينتشنكو بالحفاوة البالغة التي استقبل بها المنتخب الأوكراني في اسكتلندا وقال إنه يقدر محاولة تزويد المشجعين الاسكتلنديين بأوراق غنائية صوتية لترديد النشيد الوطني الأوكراني، واصفا إياها بأنها “مبادرة رائعة”.
ولم تلعب أوكرانيا أي مباراة تنافسية منذ الغزو الروسي لكنها خاضت ثلاث مباريات ودية ضد أندية وتدربت في سلوفينيا
