قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في عفرين السورية

أفادت وسائل إعلام سورية بأن انفجارا وقع في شقة في الطابق الثاني من مبنى في بلدة عفرين، شمالي سوريا، اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن شخص واحد وإصابة آخرين.

ولم يتضح على الفور سبب الانفجار الذي وقع في بلدة عفرين التي شهدت انفجارات وهجمات صاروخية خلال السنوات القليلة الماضية خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وألقي باللوم في الهجمات السابقة على المقاتلين الأكراد الذين كانوا يسيطرون في السابق على المدينة.

وقالت صحيفة الوطن اليومية إن شخصا قتل وأشخاصا عدة أصيبوا في الانفجار الذي وقع في المبنى السكني.

وذكرت إذاعة (شام إف إم) أن شخصين قتلا وآخرين أصيبوا في الانفجار.

وأضافت أن مسلحين كانوا يستخدمون الشقة لتحضير المتفجرات.

أفادت مراسلة الغد، ناز السيد، بسيطرة سجناء تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الاثنين، على السجن الأسود في بلدة راجو بريف عفرين، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع الشرطة العسكرية.

وقالت مراسلتنا، إن الاشتباكات الدائرة، أدت إلى إصابات في صفوف الشرطة العسكرية، فضلا عن قيام سجناء التنظيم الإرهابي بعمليات أسر في صفوف الشرطة العسكرية، بعد السيطرة على السجن.

 وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن عشرات الدواعش فروا من سجن غويران في الحسكة خلال الأيام الماضية، وانتشروا في محيطه ومناطق قريبة منه.

شهد محيط قريتي المياسة وزر نعيت في ريف عفرين شمال حلب، قصفاً مدفعياً مكثفاً نفذته القوات التركية، مما ألحق أضراراً مادية بممتلكات المواطنين من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس.
وكان المرصد قد أفاد أمس بأن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة، قريتي زورمغار وتل شعير في ريف عين العرب (كوباني)، بريف حلب الشرقي، إضافة إلى قرية قرتل في ريف تل أبيض شمالي الرقة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وكثفت تركيا من قصفها وضرباتها الجوية على شمال سوريا في الأسابيع الأخيرة، وقالت إنها تستعد لغزو بري محتمل ضد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تصفهم بأنهم إرهابيون بينما هم يشكلون الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية التي تعمل ضد تنظيم داعش.