أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين جراء تفجير في نادي الأمير في مدينة بورتسودان شمال شرق السودان.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن شهود عيان أن الحادث وقع بعد أن ألقى مجهولون يستقلون دراجة بخارية عبوتين ناسفتين على رواد نادي الأمير الرياضي، ما أسفر عن 3 قتلى، وأثناء هروبهم، أطلق الجناة الرصاص على فتاة في وسط حي سلبونة ما أدى إلى وفاتها.
وأفادت مراسلتنا من الخرطوم بأن مدينة بورتسودان، منذ الفترة الانتقالية، شهدت العديد من حالات الاشتباكات القبلية والإثينية، مشيرة إلى أن هذه الحادثة الأخيرة غريبة عن المجتمع السوداني بشكل عام، خاصة أن حي سلبونة ليس من الأحياء التي تشتهر بالاقتتال الإثني، إنما هو من الأحياء المسالمة.
وتابعت أن 3 أشخاص دخلوا إلى الحي على دراجة بخارية إلى نادي الأمير الذي يكتظ بالرواد الذين يقضون أوقاتهم في النادي، وقذفوا بقذيفتين متفجرتين ما تسبب في مقتل 3 أشخاص، وبعدها قتلوا فتاة في مقتبل العمر، وحاول شباب الحي ملاحقة الدراجة البخارية واستطاعوا القبض على أحدهم فيما فر إثنان.
وأشارت إلى أن لجنة الأطباء السودانية المركزية دعت سكان بورتسودان إلى الهدوء والتحلي بالحكمة والروية.
ولفتت مراسلتنا إلى أنه بالتزامن مع تلك الحادثة كانت هناك حادثة تفجير في فندق آخر، إلا أنها لم تنجح، بالإضافة إلى وقوع بعض الإضرابات الأمنية في ولاية جنوب كردفان، حيث أصدر والي الولاية إعلانا للطوارئ وأحكاما وعقوبات رادعة للمحرضين عبر السوشيال ميديا وغيرها.
