قتيلان في حملة للشرطة على مخبأ للإرهابيين بإسطنبول

نفت إدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية، الأنباء التي ترددت مؤخرًا حول منع منح تصاريح إقامة للأجانب في جميع مناطق مدينة إسطنبول، باستثناء الحالات الطارئة.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الأحد، فإن قائمة المناطق المغلقة في إسطنبول لم تتغير منذ أكتوبر العام الماضي وتتضمن 10 بلديات فقط.

وأشار موقع “تركيا الآن” إلى أن التقارير التي تتحدث عن إغلاق 39 منطقة في إسطنبول لمنح تصاريح إقامة للأجانب غير صحيحة، وهناك فقط 10 مناطق مغلقة في هذا الصدد.

وأفاد البيان بأنه منذ الأول من يوليو 2022، تم إغلاق 1169 منطقة في تركيا بشكل عام لمنح تصاريح الإقامة، حيث تجاوز عدد الأجانب الذين يعيشون فيها المعدل المحدد عند 20٪، وتتضمن ذلك 54 حيًا في إسطنبول.

وأوضحت وزارة الداخلية التركية في البيان أنه يتم إجراء تقييم دوري وتحليل للوضع السكاني في مناطق معينة لمنع الازدحام السكاني من قبل الأجانب، ولهذا الغرض تم تعليق تسجيل السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في إسطنبول مؤقتًا في عام 2019، وتم منع منح تصاريح الإقامة في المدينة في منطقتي فاتح وإسنيورت في يناير 2021.

قررت السلطات التركية وقف إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في جميع أنحاء إسطنبول باستثناء بعض الحالات الضرورية.

ووفقًا لصحيفة «تركيا الآن»، فقد تم تمديد تطبيق منع تصاريح الإقامة للأجانب في 10 مناطق بما في ذلك جميع مناطق إسطنبول التي تعد واحدة من أكبر وأكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في تركيا.

وقد تم استثناء الإقامات الصحية والتعليمية من هذا القرار الجديد.

جاء هذا القرار الإداري التنظيمي للتخفيف على الدوائر الحكومية في مدينة إسطنبول، التي تعاني من ضغط كبير، بسبب الكثافة السكانية.

وتعتبر إسطنبول وجهة مفضلة للعديد من الأجانب الذين يبحثون عن فرص عمل وحياة جديدة بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مأوى للعديد من اللاجئين الذين فروا من الحرب في بلادهم.

ألقت الشرطة التركية القبض على 3 ضباط أتراك في محافظة هاتاي على خلفية مقتل مواطنين سوريين اثنين، في أعقاب اعتقال قوات “الجندرمة” 8 سوريين واحتجازهم في المركز وتعرضهم لتعذيب شديد.

وأعلن مازن علوش، مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، اليوم الأحد، في بيان أن “المنفذ تسلم صباح اليوم، مجموعة من المواطنين، عددهم ثمانية، واحد منهم جثة، وكانت على أجسام السبعة الآخرين آثار جروح عميقة وكسور شديدة، وكان هؤلاء قد حاولوا دخول الأراضي التركية بطريقة غير قانونية لكن الجندرمة اعتقلتهم وعذبتهم”.

وأكد المحامي الذي يتابع ملف القضية، أن وسائل إعلام تركية نشرت أنباء عن ثمانية مواطنين سوريين دخلوا هاتاي التركية عن طريق التهريب يوم 11 مارس الجاري حيث اعتقلوا من قبل قوات الجندرمة التركية، وتم إرغام اثنين منهم (17 سنة و50 سنة) على شرب وقود (الديزل) ليفارقا الحياة إثر ذلك.

بدروها، ذكرت وسائل إعلام سورية أن واحداً من المواطنين السوريين الذين تعرضوا للتعذيب توفي فيما بعد في المستشفى، فيما يرقد اثنان آخران في قسم العناية المركزة.

وبعد وفاة المواطنين السوريين، باشر الادعاء العام في الريحانية التحقيق بتهمة “قتل بشر”، وفي إطار التحقيقات ألقي القبض على ضابطين عاديين وضابط من الدرجة الأولى، في حين حصل ثلاثة جنود على إطلاق سراح مشروط بعد أخذ أقوالهم.