قتيلة و13 مصابا في حريق ضخم قرب موسكو

تشتبه إدارة الطوارئ الروسية بأن الحريق الهائل الذى اندلع ليل الخميس الجمعة في مركز للتسوق في إحدى ضواحي موسكو وأسفر عن سقوط قتيل، نجم عن عمل “إجرامي” كما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

وكانت وزارة الحالات الطارئة الروسية أعلنت الجمعة أن “فرق الإطفاء تكافح لإخماد حريق على مساحة سبعة آلاف متر مربع”، اندلع ليل الخميس الجمعة في مركز تجاري في إحدى ضواحي العاصمة موسكو.

لكنها لم تؤكد معلومات أوردتها وسائل الإعلام الروسية عن سقوط قتيل.

واشتعلت النيران فى مركز التسوق “ميجا خيمكي” في ضاحية خيمكي بشمال العاصمة الروسية على بعد 7 كيلومترات عن مطار شيريميتييفو الدولي.

وأوضحت الوزارة على تطبيق انستجرام أنه “بسبب انهيار السقف، امتد الحريق على الفور في منطقة واسعة”، مشيرة إلى الصعوبة التي تواجهها فرق الإطفاء في العمل.

وبعيد ذلك، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر في إدارة الطوارئ لم تحددها، أن السلطات تشتبه بأن الحريق نجم عن عمل “إجرامي”.

وذكرت وكالة “إنترفاكس” أن فرضية “أعمال متعمدة، مثل حريق إجرامي، مطروحة”، بينما قالت وكالة “سبوتنيك” إن عملا إجراميا هو “أحد التفسيرات الرئيسية” لهذا الحريق.

وقالت وكالات الأنباء الحكومية بعد ذلك إن سبب الحريق قد يكون مخالفة لمعايير السلامة.

وظهر في مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حريق هائل وناس يفرون من مبنى تشتعل فيه النيران باتجاه موقف للسيارات.

قالت وسائل إعلام روسية، إن القوات الأوكرانية قد شنت، اليوم الأحد، قصفا مدفعيا على مقاطعة لوجانسك الانفصالية.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن مصادر أمنية في المقاطعة الانفصالية، أن الأوضاع على خط التماس القتالي قد شهدت خلال الساعات الأخيرة تصاعدا ملموسا.

وأضاف البيان الصادر عن الشرطة الشعبية في لوجانسك أن أوكرانيا بدأت استعدادات مكثفة وسط قصف مدفعي لمواقع الشرطة الشعبية والبلدات في لوجانسك.. وفي العمق”.

وتزايدت حوادث القصف عبر الخط الفاصل في شرق أوكرانيا بين الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا.

وكان الانفصاليون قد أعلنوا التعبئة العامة لمواجهة ما وصفوه بهجوم الجيش الأوكراني.

بدأت القوات الروسية، اليوم الخميس، الانسحاب من كازاخستان وذلك بعد انتهاء مهمتها في حفظ الأمن والاستقرار.

وكانت هذه القوات ضمن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي دخلت لدعم حكومة كازاخستان في مواجهة موجة الاحتجاجات الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان لوزارة الدفاع أنه “وفقًا للخطة التي وضعتها قيادة قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ووزارة الدفاع في جمهورية كازاخستان، بدأ تسليم المرافق الحيوية التي كانت تقوم قوات حفظ السلام بحراستها إلى وكالات إنفاذ القانون في البلاد”.

ومن المقرر أن تنتهي عملية انسحاب باقي قوات منظمة الأمن الجماعي خلال عشرة أيام.