حمّل رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في تصريحات للغد، الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير نصار طقاطقة في سجونه.
واتهم فارس الاحتلال بممارسة التعذيب بحق الأسرى وانتهاج سياسة الإهمال الطبي.
في الذكرى الـ22 لاعتقاله.. لماذا يخشى الاحتلال من الإفراج عن القيادي الأسير مروان البرغوثي؟
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تعتبر كل الأسرى اعدائها ويشكلون خطرا عليها، ولكن القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي حالة مميزة بحكم قدرته على التأثير في الشعب الفلسطيني.
وأضاف قدورة فارس، خلال مقابلة مع قناة «الغد»، أنهم يخشون من مروان البرغوثي، وكثيرا ما تم تهديده وعزله.
وأوضح أن البرغوثي له تاثر كبير على المشهد الفلسطينيي وتحديدا في حركة فتح، وفي إطار علاقاته ومصدقيته لدى القوى الفلسطينية.
وأكد قدورة فارس أن دولة الاحتلال قلقة من أي دور للبرغوثي في فلسطين.
وشدد على أن قوات الاحتلال تعامل الأسرى الفلسطينيين في سجونها بطريقة غير آدمية، وتعتدي عليهم بوحشية، ولا توفر لهم أي رعاية طبية، متبعة بذلك سياسية الإهمال الطبي والقتل البطئ.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى نحو 8240، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
مروان البرغوثي في سطور
ويُصادف اليوم الذكرى الـ22 على اعتقال القائد والمناضل الوطني عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) مروان البرغوثي، إلى جانب الأسير المناضل أحمد البرغوثي الملقب (بالفرنسي).
ولد الأسير مروان البرغوثي عام 1959، وهو من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، ويُعتبر أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطينيّ تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن مدى الحياة.
وبدأ الأسير البرغوثي حياته النضالية مبكراً، وقد تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.
وشكّلت عمليات الاعتقال المتكررة له ومواجهته للاحتلال، نقطة تحوّل، فبعد الإفراج عنه عام 1983 التحق في جامعة بيرزيت، واُنتخب رئيساً لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً عام 1984 لعدة أسابيع، وكذلك عام 1985، حيث استمر اعتقاله لمدة (50) يوماً، وتعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام، واُعتقل إدارياً في نفس العام.
وفي عام 1986 بدأ الاحتلال بمطاردته، إلى أن أُعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد.
وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989، اُنتخب عضواً في المجلس الثوري للحركة، وعاد إلى الوطن في نيسان/أبريل عام 1994، واُنتخب نائباً للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي، إذ بادر البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن أُنتخب عام 1996، عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيه.
وخلال انتفاضة الأقصى والتي كان من أبرز قادتها، اتهمته سلطات الاحتلال بتأسيس وقيادة كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح، وتعرض للمطاردة وإلى محاولات اغتيال.
وفي 15 نيسان/ أبريل عام 2002 وفي مثل هذا اليوم، اعتقله قوات الاحتلال خلال اجتياح مدن الضفة، حيث تعرض البرغوثي لأشهر من التعذيب خلال التحقيق معه، ولأكثر من ألف يوم في العزل الانفرادي، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.
_____________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
رئيس هيئة شؤون الأسرى: لا نعلم عدد معتقلي غزة لدى إسرائيل
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، اليوم السبت، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الغد، إن إسرائيل أعلنت حربًا انتقامية ضد الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة، مؤكدًا أن العدوان اتخذ أشكالًا مختلفة، ومنها استهداف الأسرى في السجون.
وأضاف قدورة فارس، قائلا: «الأسرى الفلسطينيون يعيشون في عذاب منذ اليوم الأول من العدوان على قطاع غزة»، مشيرا إلى أن الاحتلال يتعمد إهانة الفلسطينيين من خلال تعريض أسراهم للجوع والبرد، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد.
ولفت إلى أن الأوضاع في سجون الاحتلال تمر بمرحلة غير مسبوقة من التردي منذ 75 عاما.
واستكمل قائلًا: «إسرائيل تتصرف كأنها عصابة، نسيت أنها دولة عضو في الأمم المتحدة، ويترتب عليها الالتزام بالقانون الدولي، وعليه نحن نواصل الضغط لكف يدها عن الأسرى في سجون الاحتلال».
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 7500 أسير من الضفة الغربية والقدس ومناطق الـ48، بينما لا يعلم أحد عدد المعتقلين من قطاع غزة.
وأكد قدورة فارس أن ما لا يقل عن 9200 أسير فلسطيني جرى اعتقالهم حتى الآن.
وطالب قدروة فارس في ختام حديثه المجتمع الدولي وكل الدول التي تحترم حقوق الإنسان بممارسة ضغوط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ومعاملتهم بطريقة آدمية.
___________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
رئيس هيئة الأسرى للغد: الأوضاع في الضفة الغربية ستنفجر حتما
قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، إن غزة هي مركز العدوان الإسرائيلي، إلا أن الاحتلال يمارس عملياته العسكرية أيضا في كل من الضفة والقدس.
وأضاف: «نزعة الانتقام والحقد والكراهية هي التي تحكم سلوك الاحتلال في الضفة الغربية. لقد قام الإسرائيليون بعمليات قتل من أجل القتل، حيث أن الكثير من شهداء الضفة لم يكونوا على علاقة بالمقاومة».
وفسر فارس تزايد العنف من قبل إسرائيل والمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية قائلا: «إسرائيل تحاول تكريس سياسة الردع، لأنها تخشى من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية».
وأكد أن «الانفجار في الضفة الغربية أمر حتمي نتيجة لكل السياسات التي تتبعها دولة الاحتلال، فمزيد من القتل والقمع والإغلاق بالحواجز والبوابات من شأنه أن يؤدي لانفجار الأوضاع».
وفي السياق ذاته، قال فارس: «مستوى الأداء الكفاحي في الضفة الغربية لا يرتقي إلى مستوى التحديات، وهذا أمر يحتاج إلى تقييم».
كما علق على عدم قيام السلطة الفلسطينية بردة فعل إزاء انتهاك إسرائيل للاتفاقات الموقعة، قائلا: «لم يبق بند من بنود اتفاقية أوسلو تلتزم به إسرائيل، ومن جانب آخر السلطة الوطنية الفلسطينية لم تشكل من أجل أن تقوم بمهمة نضالية».
وتابع: «وظيفتها كسلطة إدارية هي إدارة حياة الشعب الفلسطيني إلى أن يتم التوافق على حل سياسي شامل، وهذا لم يتم، ما أطال أمد تلك الاتفاقيات بالمعنى الشكلي».
واختتم قدورة مداخلته قائلا: «إسرائيل تعتبر الفلسطينيين حمولة زائدة ويجب تهجيرهم، إن لم يكن الآن ففي العام القادم، أو بعد 10 سنوات، نحن مشروع للتهجير ولذلك فإن النضال والمقاومة ممر إجباري لتعزيز وجودنا على الأراضي الفلسطينية».
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع عدد الشهداء بالضفة الغربية إلى 314 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول. كما وصل عدد المعتقلين من مدن الضفة إلى 4840 فلسطينيا.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد