قراءة في الصحف العالمية.. تعيين ليبرمان وزيرا لجيش الاحتلال «مقامرة مثيرة للسخرية»

عبرت صحيفة نيويورك تايمز، عن دهشتها من اختيار اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلفا للوزير المستقيل موشيه يعلون.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن«وظيفة ليبرمان القصيرة السابقة بصفته وزيرا للخارجية كانت كارثة للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية، ولم ترحب واشنطن به؛ بسبب مواقفه المتطرفة من الفلسطينيين والمستوطنات والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فيما عده الفلسطينيون مسمما للعلاقات».

وتابعا: قد يظن نتنياهو أن حاجاته الأساسية أهم من العلاقات مع إدارة أوباما، التي تقترب من نهايتها، وتميزت بالتوتر؛ بسبب توقيع الاتفاق النووي مع إيران، إلا أن الإدارة قامت على الأقل بتطوير علاقة عمل مع يعلون، الذي يملك شخصية صارمة لكنها براجماتية، والذي استقال عندما علم بالعرض المقدم لليبرمان.

وترى الصحيفة، أن توقيت التغيير في الحرس القديم يأتي في مرحلة حساسة، خاصة أن الاتفاق الحيوي للدفاع لمدة عشرة أعوام، الذي يحدد مستويات جديدة للدعم الامريكي لإسرائيل، وصل إلى مراحله الأخيرة من المفاوضت.

وتعتقد الافتتاحية، أنه من الصعب تخيل حدوث تقدم في محادثات السلام في المستقبل القريب، ولعدد من الأسباب، ومن المستحيل تخيل علاقات إسرائيلية متطورة، إن لم تتراجع مع وزير دفاع هدد مرة بقصف غزة أو نسف سد أسوان في حال اندلعت حرب مع مصر، وتراجعت علاقات ليبرمان مع المؤسسة العسكرية عندما دافع عن جندي اعتقل بسبب إعدامه جريحا فلسطينيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن تعيين ليبرمان سيحول أي عملية تقارب من الفلسطينيين إلى «مسخرة»، حيث استقال من حكومة نتنياهو العام الماضي؛ بسبب فشل الأخير في تدمير حركة حماس في غزة، ولعدم بناء مستوطنات أكثر في الضفة الغربية، ودعا إلى إلغاء اللغة العربية بصفتها لغة رسمية في إسرائيل بعد اللغة العبرية، وطالب بإعدام من يثبت تورطه بأعمال إرهابية.

واختتمت الصحيفة بوصف الخطوة بأنها «مقامرة خطيرة ومثيرة للسخرية»، حيث إن «الرئيس المقبل لن يتخلى عن دعم حل الدولتين، ولن يتم تعزيز موقع إسرائيل في واشنطن، من خلال وزير دفاع على طرف النقيض مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية».

 

 معركة طويلة لاستعادة الفلوجة من سيطرة «داعش»

توقعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن معركة استعادة الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة ستكون طويلة ودموية، مشيرة إلى أن المدينة التي تقع على مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب من بغداد، كان ينظر إليها دائماً على أنها معقل المتطرفين الذين يهددون العاصمة، خاصة في أعقاب الهجمات الدموية الأخيرة التي وقعت في العاصمة العراقية وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم على الفلوجة وإن كان يحمل طابعاً أمنياً، إلا أن روح الانتقام من المدينة موجودة لدى القوات المهاجمة، فطالما عدت هذه المدينة معقلاً للجماعات المتطرفة ومنها تنظيم داعش، الذي سيطر على المدينة قبل أكثر من سنتين، وكانت أول مدينة عراقية تخضع لسيطرة التنظيم حتى قبل الموصل الواقعة شمالي البلاد.

معركة الفلوجة كانت مفاجأة في توقيتها، فبينما كانت الأدلة والإشارات تؤكد أن الموصل ستكون المدينة القادمة في حرب استعادة السيطرة على الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم، فإن حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، أعلن في خطاب متلفز أن القوات العراقية والقوات المساندة لها بدأت معركة تحرير الفلوجة ليلة أول من أمس.

ورغم مرور ساعات عقب إعلان العبادي انطلاق معركة تحرير الفلوجة، إلا أن القوات العراقية لم تتقدم على الأرض واكتفت بالقذائف الصاروخية، وبحسب البيانات الرسمية العراقية، فإن القوات وصلت إلى مشارف منطقة الكرمة، وهي مدينة صغيرة شمال شرق الفلوجة، غالباً ما كانت خالية من مقاتلي التنظيم.

ولعدة أشهر سعت القوات الحكومية ومليشيات شيعية لحصار الفلوجة، بدلاً من شن أي هجوم مباشر على المدينة؛ الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع الإنسانية فيها.

وفي هذا الإطار قالت الأمم المتحدة أنها خزنت مواد في بغداد استعداداً لحصول أي أزمة نزوح جديدة، في وقت أكدت فيه أن 80 عائلة فقط هي من تمكنت من الخروج من المدينة، في حين لقي مدنيون حتفهم من جراء القصف الصاروخي.

 

 

معاريف: لقاء الطيب وفرنسيس يطوي صفحة الماضي

علقت صحيفة معاريف الإسرائيلية على اللقاء الذي جمع شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس الإثنين، ببابا الفاتيكان فرانسيس، بالقول إن اللقاء هو الأول منذ الأزمة بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم.

 

 

وقالت الصحيفة، إن شيخ الأزهر الذي يعتبر أعلى سلطة دينية في العالم السني، نقل خلال اللقاء الذي جرى في الفاتيكان رسالة مزدوجة مفادها أن على الغرب التعامل بتسامح مع مواطني الاتحاد الأوروبي المسلمين، وليس الجماعات التي تشكل خطرا، وبشكل مواز أن على المسلمين الاندماج في المجتمع الغربي.

 

واتفق شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على عقد مؤتمر دولي للسلام واستئناف الحوار بين العالم الإسلامي والمسيحي، وشدد الطيب على دور الأزهر في نشر الوسطية لترسيخ السلام ومواجهة ما وصفه بالفكر المتطرف.

 

«معاريف» سلطت الضوء على الأزمة بين الأزهر والفاتيكان التي اندلعت بعدما ألقى البابا السابق بندكت الـ 16 خطابا، في عام 2006 ربط فيه بين الإسلام والعنف.

 

في عام 2008، بدأت اتصالات جديدة بين الجانبين، استمرت حتى نشوب الأزمة الجديدة عام 2011 التي أدت إلى تجميد العلاقات بين الأزهر والفاتيكان، بعدما أدان الأخير تفجير كنيسة القدسين بالإسكندرية الذي قتل فيه 32 مصريا، ودعا لحماية المسيحيين الأقباط في مصر.

 

مع وصول فرانسيس لكرسي البابوية، تجددت الاتصالات، وأجرت وفودا من كلا الجانبين زيارات متبادلة. وفي فبراير الماضي دعا البابا شيخ الأزهر لزيارة الفاتيكان، وطالب أتباعه بالتعامل بتسامح مع الإسلام. وكبادرة لحسن النية اصطحب معه ثلاث أسر مسلمة بعد زيارته لمخيم للاجئين السوريين في جزيرة ليسبوس اليونانية.

 

وتابعت «معاريف» حاول الشيخ أحمد الطيب، تحريك المياه الراكدة وكسر الجمود الذي يخيم على العلاقات، وذلك عندما أدان هجمات بروكسل الإرهابية، مع التشديد على أنها تخالف الشريعة الإسلامية.

 

ويأمل الجانبان في أن تؤدي الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر لفتح صحفة جديدة ومناهضة التطرف على كلا الجانبين وترسيخ قيم التسامح بين الشعوب والثقافات.

 

 

أوباما يريد تحويل العدو السابق إلى حليف

تناولت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا، زيارة الرئيس الأمريكي إلى فيتنام، مشيرة إلى أن الشركات الأمريكية بدأت بنقل استثماراتها من الصين إلى فيتنام.

يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم 23 مايو/أيار الجاري هانوي؛ حيث يطمح إلى استمالة فيتنام إلى جانبه في الوقت، الذي تستعرض واشنطن وبكين عضلاتهما في بحر الصين الجنوبي.

من جانبها، فإن فيتنام طرف في النزاع الحدودي مع الصين، ولا تمانع في استخدام تنافس القوى العظمى في مصلحتها؛ حيث لا يُستبعد التوصل إلى عقد صفقة لشراء أسلحة أمريكية.

أما أوباما، فيزور فيتنام بعد مضي 40 سنة على نهاية الحرب الفيتنامية، التي تسببت في انشقاق عميق وراء المحيط. ويتضمن جدول الزيارة الحالية زيارة مدينة هوشي منه “سايغون سابقا”، التي سميت باسم الزعيم الفيتنامي، الذي يعتبره الجيل الأكبر سنا في الولايات المتحدة رمزا لهزيمتهم في فيتنام.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]