قال فرونك شوفي، رئيس الأمن النووي في فرنسا، في لقاء مع صحيفة «لوموند»، إن حادثا نوويا كبيرا مثل تشرنوبيل أو فوكوشيما، لا يمكن استبعاده في أي مكان في العالم وتحديدا في أوروبا، ولذا يجب علينا، استخلاص النتائج من الحوادث السابقة.
وأوضح بيار شوفي، أن نسبة التأثير الإشعاعي في فوكوشيما كانت في دائرة نصف قطرها 100 كيلومترا، وإذا رسمنا دائرة نصف قطرها 100 كيلومتر حول محطات الطاقة النووية في أوروبا، نجد أنها مبعث قلقٍ بالنسبة للكثيرين من الأوروبيين، وهذا يتطلب منا التنسيق واعتماد قواعد حماية سكان البلدات القريبة من المنشآت النووية.
ودعا الخبير النووي، إلى تعامل الدول الأوروبية بجدية مع مسألة محطات الطاقة النووية من أجل الحفاظ على سلامة مواطنيها من أخطار الإشعاع، وذلك من خلال التنسيق في ما بينها.
«رؤية 2030».. تكشف عن خطة إصلاحات واسعة في السعودية
وتحدثت صحيفة «لوفيجارو» عن إطلاق المملكة العربية السعودية خطة اقتصادية لتقليل الاعتماد على النفط بعنوان «رؤية السعودية 2030»، تشمل طرح أقل من خمسة بالمائة من شركة أرامكو النفطية وإنشاء صندوق سيادي بقيمة ألفي مليار دولار.
وقالت الصحيفة، إن المملكة تحاول استعادة دخولا، غير تلك التي تأتيها من خلال التبادلات النفطية مع مختلف دول العالم، فانخفاض اسعار النفط ورفع الحصار عن إيران بالإضافة إلى الحروب والنزاعات التي تشهدها المنطقة، أرغمت المملكة على إيجاد حلول بديلة تمكنها من الحفاظ على اقتصاها الداخلي وإنعاشه.
وأشارت إلى أن الخطة التي وضعها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأقرها مجلس الوزراء السعودي، يمكن أن تساهم في النهوض بالاقتصاد السعودي على المدى البعيد.
ووجهت صحيفة «يو إس توداي» الأمريكية، انتقادا لاذعا للرئيس باراك أوباما، لتأييده بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تعاني فيه أوروبا من تفاقم أزمة اللاجئين وارتفاع تهديد الحركات المتطرفة.
ووصفت الصحيفة، الاتحاد الأوروبي، بالمنظومة المتحللة، البيروقراطية واللاديموقراطة، منظومة حرمت فيها بريطانيا من الاستقلالية والسلطة اللازمة لحماية حدودها، معتبرة أنه من شأن خروج بريطانيا من الاتحاد أن يساهم في تعزيز العلاقات الأمريكية-البريطانية ومضاعفة المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين.
اعتقال ديما يكشف انتهاكات إسرائيل للمعايير الدولية
وبشأن إطلاق سراح الطفلة الفلسطينية ديما الواوي من السجون الإسرائيلية، موقع «باليستاين كرونيكل» الإلكتروني ذكر بأن ديما البالغة من العمر اثنى عشر عاما هي أصغر طفلة فلسطينية يتم سجنها في سجون الإسرائيلة، وقد سلط الموقع الضوء على خرق إسرائيل للمعايير الدولية من خلال سجن أطفال دون الرابعة عشرة، وهو ينقل عن إحصاءات صحيفة هآرتس الإسرائيلية ارتفاعَ عدد الأطفال الفلسطينيين المسجونين لأسباب أمنية من مئة وسبعين طفلا في أيلول/ سبتمبر إلى أربعمئة وثمانية وثلاثين طفلا في شباط/ فبراير.
