قرارات عاجلة في السودان لوقف النزاع الدموى بغرب دارفور

أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني في اجتماعه الطارئ، اليوم الإثنين، برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إعلان حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور، وتفويض القوات النظامية لاتخاذ كل ما يلزم لحسم النزاعات القبلية.

وأعلن وزير الدفاع السوداني، اللواء يس إبراهيم يس، في بيان صحفي، عقب الاجتماع ، عن تشكيل المجلس لجنة عليا بتفويض وسلطات كاملة منه، للتعامل مع الخروقات في نصوص اتفاق السلام.

وأوضح أن المجلس قرر سن تشريعات قانونية خاصة تضمن حسم الانفلات الأمني بالطرق المشروعة، واحتكار أجهزة الدولة النظامية والأمنية لاستخدام القوة العسكرية، فضلا عن مواصلة حملة الجمع القسري للسلاح وردع كل من يحمل السلاح خارج الإطار القانوني.

وتابع وزير الدفاع قائلا إن المجلس قرر رفع درجة التنسيق بين الأجهزة النظامية والأمنية، وتكثيف وتفعيل العمل الأمني والاستخباراتي ضد الأنشطة الهدامة لحسم المظاهر العسكرية السالبة.

وجدد حرص المجلس على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد.

وكان المجلس قد استعرض خلال الاجتماع الموقف الأمني، في ولايات شمال وشرق وغرب دارفور، في كل من الجنينة ومنطقة ود السريف بنى حسين ومناطق البترول بشرق دارفور.

وقتل 40 شخصا على الأقل، وأصيب 58 في مواجهات قبلية منذ السبت في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في آخر فصول العنف الدامي في الإقليم المضطرب بغرب السودان، وفق ما أفادت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين.

ووقعت الاشتباكات بين قبيلة “الرزيقات” العربية وقبيلة “المساليت” الأفريقية بعد أن أردى مسلحون مجهولون شخصين من المساليت، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأضافت الأمم المتحدة أن اثنين آخرين من المساليت أصيبا في إطلاق النار ذاك، ولم تتضح بعد ملابسات إطلاق النار بحسب وكالة (أسوشيتد برس).

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القبيلتين تحشدان منذ واقعة إطلاق النار، وأن دوي إطلاق النار ما زال بالإمكان سماعه في الجنينة حتى مساء اليوم الإثنين.

وقالت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور إن مسلحين فتحوا النار أيضا على سيارة إسعاف وأصابوا ثلاثة من المسعفين.

وذكرت الأمم المتحدة أن كل النشاطات الإنسانية علقت مع إغلاق الطرق المحيطة بالجزء الجنوبي من مدينة الجنينة، مضيفة أن عددا غير محدد من السكان من حيي الجبل والجمارك في الجنينة، فروا من منازلهم واحتموا بمساجد ومنشآت عامة قريبة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]