قرارات عباس فسخ الاتفاقات مع إسرائيل على مائدة «وراء الحدث»
ناقش برنامج وراء الحدث الذي يذاع عبر شاشتنا القرارات الأخيرة التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمتعلقة بإنهاء جميع الاتفاقيات مع الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال بعد إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلة بنيامين نتنياهو نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبسط السيطرة عليها.
قال الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو، إن هناك غيابًا للثقة في تنفيذ قرارات الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية التي تتعلق بقطع العلاقات مع تل أبيب، خاصة أنها صدرت عشرات المرات في السابق ولم تنفذ.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن قطع العلاقات مع دولة الاحتلال ومع الولايات المتحدةِ الأمريكية نفسها، بعد نية الاحتلال ضم أراض من الضفة الغربية.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن الشارع الفلسطيني يشكك في أن تذهب السلطة إلى مواجهة الاحتلال خاصة أن خطاب أبو مازن لم يتطرق إلى قرار مواجهة الاستيطان.
من جانبه أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الدكتور حنا عيسى، أن موزاين القوى الدولية هي التي تفرض نفسها على أرض الواقع، موضحا أن العالم كله أصبح مقتنعًا بأن إسرائيل لم تلب أي طموح للشعب الفلسطيني.
وأضاف عيسى أن نتنياهو يتعامل بعنجهية يمينية متطرفة تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هناك أصواتا أمريكية بأن هناك خطورة تحدث في منطقة الشرق الأوسط.
ورحب الشارع بقرارات القيادة الفلسطينية وقف كل أشكال الاتفاقيات مع إسرائيل في وقت طالبوا فيه بضرورة تنفيذها على الأرض.
إلى ذلك ستعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا في مدينة رام الله غدا الخميس لبحث تبعات إعلان الرئيس عباس أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، وما نتج عنها من ترتيبات خاصة الأمنية.
أما الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة فقد وصفت قرار إلغاء العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل بالخطاب المكرر الذي يجب أن يتحول لخطوات عملية على الأرض.
ودعت الفصائل إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني لخلق جبهة صلبة قادرة على الوقوف في وجه إسرائيل.
