قال مراسل الغد من لندن إن قرار بريطانيا تقليص المشروعات المالية التي تهدف إلى دعم الصين رسالة تحمل عدة دلالات مهمة.
وأضاف أن القرار البريطاني يحمل دلالات سياسية، ويعد محاولة جديدة لإحراج الصين والتضييق عليها.
وأوضح أن المعارضة البريطانية أبدت اندهاشها من تلقي الصين مساعدات رغم كونها بلد متقدم اقتصاديا لا يحتاج للمساعدات.
وجاء القرار البريطاني بعد اتهامات من لندن إلى حكومة بكين بانتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، وتوجيه انتقادات بشأن التعامل مع احتجاجات هونج كونج.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أن بريطانيا قررت تقليص المشروعات المالية الدولية لمساعدة الصين بنسبة 95 بالمئة، إلى أقل من مليون جنيه استرليني على أن توجه هذه الأموال ستوجه لدعم المجتمع المنفتح وحماية حقوق الإنسان.
