قراصنة يؤكدون اختراق كاميرات الكرملين

تشهد أزمة الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية بأوكرانيا تطورات خطيرة، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية وجود أدلة تكشف تورط وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”.

وأوضح أن الوزارة تواصل دراسة الوثائق الواردة من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية، كاشفا أن الخبراء الروس وجدوا حقائق تثبت المشاركة المباشرة لوزارة الدفاع الأمريكية في تطوير مكونات الأسلحة.

وستقدم وزارة الدفاع الروسية وثائق حول المشروع “u-pi-2” تثبت أنه تمت صياغته والموافقة عليه بالبنتاجون بهدف إجراء تحليل جزيئي العدوى الخطيرة المتوطنة.

وتضمنت إجراءات روسيا الحصول على عينات من العامل الممرض في مقابر قديمة للماشية، للحصول على سلالات جديدة من الجمرة الخبيثة.

وتشير الوثائق أيضا للقيام باختبار أدوية غير مسجلة على عسكريين أوكرانيين.

إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية على المحك في ظل عوامل جيوسياسية متعددة، ما يهدد الاقتصاد العالمي بأكبر أزمة إمداد منذ عقود بحسب الخبراء.

وحذرت وكالة الطاقة الدولية مؤخرا، من أن روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، قد تضطر قريبًا لتقليص إنتاج النفط الخام بنسبة 30٪، حيث تصدر 7 ملايين برميل فقط مقابل 10 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا قبل الحرب.

هذا القرار جاء مدفوعاً بتخلى شركات النفط الغربية الكبرى والشركات التجارية وشركات الشحن عن صادراتها وتراجع الطلب من روسيا.

الحل للأزمة الطاحنة المحتملة وفق الخبراء كان يتمحور حول ضرورة بدء مصدري الطاقة الرئيسيين بضخ المزيد من النفط.

لكن السعودية، وهي المصدر الأول عالمياً، أعلنت أنها لن تتحمل مسئولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الحوثيين المدعومين من إيران.

وكانت الإشارات المريحة الوحيدة أن السعودية والإمارات، بحسب الوكالة الطاقة، هما المنتجان الوحيدان اللذان يمتلكان طاقة فائضة كبيرة.

لكن حتى الآن لا تزال الدولتان ملتزمتان باتفاق تحالف أوبك بلس.

وأمام هذه الأزمة فتحت الولايات المتحدة مؤخرا قنوات اتصال مع إيران وفنزويلا، فيما اعتبر تمهيداً للحصول على الإمداد الإضافي لتعويض النفط الروسي في السوق العالمية لكن الأمر مرهون بتخفيف العقوبات المفروضة على البلدين.

دخلت العملية العسكرية في أوكرانيا يومها الحادي عشر، ولا تزال المعارك الطاحنة متواصلة على أكثر من جهة ومدينة أوكرانية.

فقد تعرضت العاصمة كييف لعدة غارات جوية روسية، وأصدرت السلطات تحذيرات للمدنيين بالنزول إلى الملاجئ.

في حين تتواصل المعارك في مدينة بوتشا على أطراف العاصمة.

وفي مدينة خميلنيتسكي، أعلن الجيش الروسي تدمير وتعطيل قاعدة “ستاراوكوستنتانيف” الجوية العسكرية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى.

أما في مدينة ميكولايف، فقد حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنيسكي، من أن القوات الروسية تتجه للسيطرة على محطة يوجوكرايسك النووية لتوليد الكهرباء.

كما تعرض حي كييفيسكي شمال دونيتسك لقصف من قبل القوات الأوكرانية بصواريخ جراد وقذائف مدفعية، بحسب ما أعلن عنه الانفصاليون الموالون لروسيا.

وفي الجنوب الشرقي بمدينة ماريوبول، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تمت السيطرة على أحد أحياء المدينة الليلة الماضية وتضييق الخناق عليها.

فيما شهدت مدينة زيتومير، الواقعة على بعد نحو 100 كم غرب العاصمة كييف، معركة جوية بين الطيران الروسي والأوكراني، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 4 مقاتلات أوكرانية من طراز (سو-27).

وجنوب العاصمة كييف، حذرت وزارة الدفاع الأوكرانية من أن الجيش الروسي يسعى للسيطرة على محطة كييف للطاقة الهيدروليكية.