قراصنة يحتجزون 10 بحارة أتراك قبالة ساحل نيجيريا

انفجرت سفينة نفطية قبالة سواحل نيجيريا، حسبما قال مسؤول بشركة لاستكشاف وإنتاج النفط، اليوم الخميس، وذلك وسط مخاوف من مقتل أفراد طاقمها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ”شيبا” للاستكشاف والانتاج المحدودة، إيكيميفونا أوكافور، إن عشرة من أفراد الطاقم كانوا على متن السفينة عند وقوع الانفجار الأربعاء في ولاية دلتا، الواقعة جنوب غربي نيجيريا.

وأضاف أن الشركة تحقق في سبب الانفجار، مؤكدا أن جميع الأطراف المعنية تعمل لاحتواء الموقف.

ولم يتضح حجم الأضرار التي سببها الانفجار، لكن مقاطع الفيديو – التي يزعم أنها التقطت من مكان الحادث – أظهرت تصاعد السنة لهب وأدخنة كثيفة، بينما كان عمال نفط وصيادون يشاهدون من الشاطئ.

وتتواجد سفينة إنتاج النفط العائم، وتخزينه، وتفريغه في منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط.

وقالت الشركة إن السفينة لديها قدرة تخزين تصل إلى مليوني برميل نفط.

وأوضح أوكافور: ”نعطي الأولوية للتحقيقات فيما يتعلق بسلامة وأمن الطاقم، وأخطرت جميع السلطات المعنية بهذا التطور”.

أعلنت شركة ملاحة بحرية تركية، أن ستة من أفراد طاقم ناقلة كان قراصنة قد خطفوهم قبالة سواحل نيجيريا، قد أطلق سراحهم.

صعد القراصنة على متن السفينة بولي التي ترفع علم مالطا في 11 أبريل/ نيسان، وخطفوا ستة من أفراد الطاقم الأربعة عشر، ومن بينهم القبطان. وقال فهمي أولغنر، المحامي عن شركة كابتن أوغلو دنيز تشيليك، اليوم الثلاثاء، إن أفراد الطاقم المطلق سراحهم في صحة جيدة.

ولم يستطرد بشأن ملابسات إطلاق سراحهم، أو ما إذا كانت فدية قد سددت.

وحذرت الولايات المتحدة يوم الإثنين خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أن القرصنة والسرقة المسلحة في تصاعد بمعدل مثير للقلق في منطقة خليج غينيا، مضيفة، أن خبراء في هذا المجال أفادوا بوقوع ما لا يقل عن 32 هجوما قبالة سواحل نيجيريا وحدها حتى الآن من العام الجاري.