قراقع يحمّل الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين

حمّل عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال وسلطات السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير (محمد أحمد سالم الخطيب 47 عاما) من مدينة بيت لحم والمحكوم بالمؤبد و 20 عاما بسبب إعطائه حقنة بالخطأ أدت إلى فقدانه القدرة على الحركة والمشي.

وقال قراقع خلال زيارته لعائله الأسير الخطيب:”إن الأسير الذي يقبع في سجن نفحة تعرض لألم بالخاصرة اليسرى خلال لعب الرياضة، وحين راجع الطبيب تم حقنه بإبرة زيت أدت إلى فقدانه الحركة، ولم يتعامل الأطباء مع حالته بشكل جدي ولم يعطوه بعدها سوى المسكنات وإنه بحاجة إلى إجراء فحوصات شاملة وعلاج كامل” .

وأشار قراقع إلى أن الأخطاء الطبية والاستهتار في علاج الأسرى المرضى متواصلة ومستمرة وذهب ضحيتها الكثير من المعتقلين، مشيراً إلى وجود عشرات من الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة وخطيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهى بأمس الحاجة إلى الرعاية الصحية والمتابعة الطبية الدقيقة.

وذكر قراقع أن حالات مرضية في صفوف الأسرى تعيش في أوضاع خطيرة جدا خاصة القابعين في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، الذين يعانون أوضاعا كارثية، محذرا من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المرضى بسبب السياسة الإسرائيلية القائمة على ترك الأسير حتى لحظات الموت دون علاج ودون الموافقة على الإفراج عنه لأسباب صحية كما جرى مع الشهيد الأسير حسين عطاالله الذي استشهد يوم 20/1/2018.

وشدد على أن ظاهرة الأخطاء الطبية بحق الأسرى أصبحت ظاهرة وجزء من سياسة الإهمال الطبي المتفاقمة والتي يدفع الأسرى ثمنها من صحتهم وحياتهم بسبب انعدام المهنية لدى الأطباء العاملين بالسجون وفي ظل غياب أطباء مختصين وترك حياة وصحة الأسير رهينة لأطباء متدربين.

وأكد أن هيئة شؤون الأسرى بدأت بإجراءات قانونية برفع شكوى على إدارة سجن نفحة وأطبائها والمطالبة بنقل الأسير إلى مستشفى مدني لإجراء الفحوصات والعلاجات له.

وذكر قراقع أن أخطاء طبية أدت إلى تفاقم الوضع الصحي جرت مع الأسير ثائر حلاحلة سكان الخليل عندما تم يوم 16/4/2013 علاج أسنانه بواسطة أدوات طبية ملوثة وغير معقمة أدى لى إصابته بفيروس التهاب الكبد الوبائي من الدرجة الثانية، وكذلك ما جرى مع الأسير محمد توفيق غوادره سكان جنين حيث فقد النظر عندما قامت طبيبة إسرائيلية بعلاج أسنانه في سجن هداريم أدى إلى أضرار في أعصاب العين والتأثير على نظره.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]