قصة أخطر امرأة بداعش.. سالي جونز مسؤولة تجنيد فتيات أوروبا

البريطانية سالي جونز، أشهر الداعشيات المطلوبات للعدالة في العالم، انتقلت من عالم الغناء والاستعراض إلى عالم الدواعش في عام ٢٠١٣ وانتقلت هاربة إلى سوريا بطفلها الصغير.
بدأت القصة بارتباط جونز، البالغة من العمر 47 سنة، بشاب يدعى جنيد حسين عبر الإنترنت، وهو أحد عناصر داعش الإلكترونية، ويلقب بـ”عقل داعش الإلكتروني”، وتطورت العلاقة بينهما، وجند حسين جونز، وأقنعها بالفرار إلى سوريا والالتحاق بداعش، حيث تم زواجهما.
download-1
في تقرير حديث، كشفت صحيفة “التليجراف” البريطانية، معلومات عنها وابنها البالغ من العمر أحد عشر عاما “جو”، وذلك عبر لقاءات مع عدد من الناشطين في سوريا والمنشقين من داعش جنوب تركيا.
وأضافت الصحيفة  أن حسين دخل سوريا في يوليو/تموز 2013، عبر الحدود التركية في منطقة جرابلس إلى الرقة التي مثلت عاصمة الداعشيين، وبعد 6 أشهر تبعته سالي جونز خلال عطلة الكريسماس المدرسية، وذلك عندما كان ابنها جو يحتفل بعيد ميلاده التاسع. أما ابنها الأكبر فقد كان في الثامنة عشرة من عمره، وقرر أن يبقى في المملكة المتحدة مع رفيقته.
ومع وصول جونز إلى سوريا تزوجت من حسين، بحضور عدد بسيط من الناس في حفل مصغر في مدينة إدلب، بشمال البلاد، وعلى الفور أعلنت جونز دخولها الإسلام وتحول اسمها إلى سكينة حسين، فيما سمي ابنها جو بحمزة.
201409011210515
“أم الحسين البريطانية”، هو الاسم المستعار الذي اتخذته جونز لنفسها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان لها نشاط واسع في تجنيد النساء ودفعهم للالتحاق بداعش، كما كانت تشجع على عمليات إرهابية ضد العرب، ووجهت رسالة تحذيرية أكثر من مرة على انها ستفجر نفسها، وتكون أول انتحارية بريطانية.
في عام ٢٠١٥ قامت أمريكا بملاحقة حسين إلى أن تم اغتياله بواسطة طائرة بدون طيار، بإطلاق صاروخ على سيارته، ما مثّل خسارة للتنظيم، وكان مقتله فادحا لاسيما لسالي البالغة من العمر 47 عاما.
بعد مقتل حسين، وضعت سالي نفسها بمهمة تدريب الأوروبيات الملتحقات بالتنظيم، اللائي يعرفن بالمهاجرات، وتولت الفرع النسوي لكتيبة أنور العولقي، وهي وحدة أنشأها زوجها حسين تضم مقاتلين أجانب، هدفها التخطيط لأعمال إرهابية في الغرب.
وأوضح التقرير أن سالي التي عرفت كذلك بـ”أم حسين” هي الوحيدة على ما يبدو التي تولت منصبا قياديا في التنظيم، إلى جانب أم سياف، وهي زوجة وزير مالية داعش.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]