قصة خاتم الزفاف.. من “الحديد” إلى “الألماس”
خاتم الزفاف حلم كل فتاة، تنتظر أن يأتي فارس الأحلام ليغدق عليها الهدايا ويشترى لها “الشبكة” أو الخاتم الماسي.
لكن لا أحد يعرف من أين أتت تلك الفكرة ولماذا يرتدي المتزوجون الخواتم؟
يدل خاتم الزفاف أن الشخص الذي يرتديه متزوج، وتختلف طريقة ارتدائه من اليد اليسرى إلى اليمنى تبعاً للخلفية الثقافية للعروسين، وبالرغم من أن عادة ارتداء الخاتم أوروبية المنشأ، إلا أنها انتشرت على نطاق واسع حول العالم، في بداية ظهوره كان حصرا على الزوجات فقط، ولكن خلال القرن العشرين أصبح يرتديه كلا الزوجان.
ويرجع بداية استعمال خاتم الخطوبة إلى قدماء المصريين، وقلدهم الإغريق في ذلك، كما توجد مصادر تعود به إلى الرومان، وكان من التقاليد أن يقدم الشاب إلى خطيبته خاتما من حديد يضعه على سن السيف وتتناوله الخطيبة وتطورت العادة فاستبدل خاتم الحديد بقطعة من الفضة أو الذهب يحتفظ كل منهم بقطعة منه، ثم عاد ليظهر الخاتم من جديد من الذهب ويلبس في البنصر.
ويقال أيضا إن وضع الخاتم في الأصبع الرابع من اليد اليسرى في الزواج له علاقة بشريان يمتد من الأصبع ويتصل مباشرة بالقلب، أما الشكل الدائري فيرجع إلى زمن الإمبراطورية الرومانية، حيث كان الخاتم آنذاك مصنوعا من الصلب ليشكل رمزا للصلابة والمتانة، وأيضا لعدم توافر الذهب في ذلك العهد، والشكل الدائري يمثل الاستمرار والثبات لصياغته.