قصة كفاح المصريين لبناء السد العالي

بعد موكب مهيب، شهد نقل 22 مومياء ملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، فتح المتحف القومي للحضارة المصرية أبوابه لاستقبال الزوار في جولة للتعرف على تاريخ الحضارة عبر العصور.

وقالت آيات محروس، مدير مخزن الفخار بالمتحف القومي، إن المتحف يأخذك في رحلة عظيمة عن الفن والحضارة المصرية، وكيف ارتقى الإنسان منذ آلاف السنين حتى وقتنا الحالي.

ويبدأ المتحف بعرض هيكل عظمي يعود تاريخه لنحو 35 ألف عام لشاب مصري عاش في منطقة نزلة خاطر بقنا ثم يأخذك في رحلة تتناول المراحل المختلفة للحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية حتى تصل إلى نماذج من الفن المعاصر.

وقال رواد المتحف إن “نظام العرض دتخل المتحف مبهر ومشوق، فيما أكدت سائحة شاهدتت المتحف بعيني وانتظر رؤية الملوك العضماء في مكانهم الجديد”.

ويتضمن المتحف 9 قاعات منها معرض رئيسي دائم عن أهم إنجازات الحضارة المصرية، مع 6 معارض تتناول موضوعات فجر الحضارة، النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، الثقافة، المعتقدات والأفكار، ومعرض المومياوات الملكية.

ويعتبر هذا الصرح هو المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يحكي قصة نهضة وحضارة شعب عبر آلاف السنين خلال دقائق معدودة فيقدم لمحات من الآثار والفنون المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوم.

بدأت مجموعة من الفتيات في قطاع غزة اقتحام رياضة كرة القدم عبر تشكيل فريق لممارسة اللعبة.

وأعربت مدربة الفريق عن طموحها في تمثيل فلسطين في البطولات الدولية لكرة القدم للسيدات.

وعبر الساحرة المستديرة تحاول هؤلاء الفتيات إثبات أنفسهن بأنهن قادرات على مشاركة رجال المجتمع الفلسطيني في كل المجالات.

وما كان يعرف بأنه حكراً على الرجال مثل كرة القدم لم يعد كذلك.

إحراز الأهداف في هذه اللعبة ليس هو الهدفَ الوحيد لهن بل تخطين ذلك من خلال تميزهن وتقدمهن في ممارسة هذه اللعبة.

كما أن التطور الملحوظ في أدائهن يزيد من عزيمة من يدربهن.

وقد بدا ملاحظاً في قطاع غزة انخراط الإناث في ميدان الرياضات المختلفة وطموحهن دوماً للوصول للعالمية.