يتنقل مستخدمو خدمة الهواتف المحمولة فى مصر، بين ثلاث شبكات تسيطر على سوق تضم ما يقارب الـ 95 مليون خط مستخدم، وفقًا لأخر تقرير صادر عن وزارة الاتصالات المصرية، بينهم 20 مليون مستخدم لديهم قدرة النفاذ للإنترنت عبر هواتفهم المحمولة.
وتتميز كل شبكة عن الأخرى، بقدرة فريق خدمة العملاء لديها، على جلب مزيد من العملاء الجدد وإرضاء الحاليين، وذلك كخط دفاع أخير.
اليوم وعلى موقع تويتر، حدث موقف طريف أثار ردود فعل بين مستخدمي شبكات المحمول فى مصر، خاصة وأن كلاً منهم لديه موقف مع خدمة العملاء.
عمرو ومريم.. قصة نهايتها “تي إى داتا”.
أرسلت مستخدمة شبكة الاتصالات مريم، عبر خدمة الشركة طلبًا لإيقاف خط هاتفها المحمول، وهو ما يعني، أن الشركة قد تفقد مستخدمًا، وقد يؤول مصيره لشبكة أخرى منافسة لها، هنا يتدخل موظف خدمة العملاء كمحاولة أخيرة لاستبقاء العميل. القصة الكاملة تم رصدها فى الصور التالية.
هنا تسأل مستخدمة الشبكة، موظف خدمة العملاء عن توضيح قصده من “معاك ولا مع الشبكة علشان تفرق”، فكانت الإجابة أنه ممثل الشبكة، طالبًا منها إرسال رقمها فى رسالة على الخاص، وهو إجراء طبيعي ومتبع فى كل الشكاوى التي تصل عبر الشبكات الاجتماعية، ليتم التعامل مع شكوى العميل.
لكن سير الحوار، والطريقة الحميمية التى تعامل بها موظف الشبكة، دفع “أدمن” شركة أخرى تعمل فى مجال الاتصالات وهي الشركة التى تسيطر على 70 % من خدمات الإنترنت في مصر، إلى للتدخل في الحوار، بعد أن تم اعتباره محاولة غزل عفيف على الهواء، فكانت الصورة التالية:
هنا خرج الأمر عن السيطرة بعد أن تنبه الجميع لوجود محاولة غزل، لتنهال الأسئلة على ممثلي شبكة الاتصالات والتي انحصر أغلبها حول الآتي: “ليه مريم؟”.