قصف تل أبيب يكشف القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية

تسود حالة من التوتر الشديد بين قطاع غزة وإسرائيل، ويبدو أن المنطقة ذاهبة إلى مزيد من التصعيد والعنف في ضوء عمليات القصف التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها على مواقع وأهداف فلسطينية ؛ لكن الأخطر هذه المرة هو اطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مدينة “كفار سابا” متخطيا تل أبيب ، على مسافة 120 كيلو متر من القطاع وهذه هى المرة الاولى التي تصل فيها صواريخ المقاومة الى هذه المسافة، علما بأنه قد تم إطلاق صاروخين على مدينة تل أبيب قبل أسبوعين.

 

ويكشف الصاروخ الفلسطيني، عن تطور كبير في قدرات المقاومة الفلسطينية الصاروخية والتي بدأت منذ عام 2001 بصاروخ قسام بدائي الصنع.

وقطعت الفصائل الفلسطينية وتحديداً (حماس والجهاد الاسلامي) شوطاً كبير في زيادة قوة عتادها وقوتها الصاروخية.

وبرز التطور العسكري للفصائل الفلسطينية في أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014. وانتهت المعارك بإطلاق عدد من صواريخ (M75 )على مطار تل أبيب. من صاروخ قسام 1 البدائي غير الدقيق، والذي كان يستخدم في قصف المستوطنات الاسرائيلية، إلى قدرات صاروخية كبيرة هائلة باتت تشكل هاجساً و تهديدا استراتيجيا لإسرائيل.

ولدى الفصائل الفلسطينية مخزونا كبيرا من القدرات الصاروخية التي استطاعت المقاومة تطويرها على مدار سنوات طويلة.

وقد بدأت تظهر القوة الصاروخية لحماس والفصائل الفلسطينية، مع بداية اندلاع المواجهة المسلحة مطلع عام 2009، وسرعان ما تتطورت بشكل كبير في حرب 2012 التي أطلقت عليها إسرائيل “عامود السحاب”، حيث كشفت حماس عن امتلاكها لأول مرة صواريخ بعيدة المدى (M75).

 

 

أنواع وقدرات صواريخ المقاومة الفلسطينية:

⦁ صاروخ (J80) وهو صاروخ محلي الصنع تم تطويره مؤخرآ ليصل إلى مدى 80 كيلومترا واستهدف الصاروخ مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وسمى بذلك نسبة للشهيد أحمد الجعبري رئيس أركان كتائب القسام، والذي اغتالته إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

⦁صاروخ (فجر5) وهو صاروخ إيراني الصنع يتمتع بقوة تفجير عالية بحيث يبلغ وزن المادة شديدة الانفجار به إلى 90 كيلوجراما، ويصل طوله إلى 6.5 متر ويبلغ مداه 75 كيلو مترآ، ما يجعل تل أبيب تحت مرماه وتم استخدامه أثناء حرب لبنان عام 2006.

⦁ صاروخ (M75) وهو صاروخ فلسطيني الصنع وسمي بذلك نسبة للقائد الحمساوي إبراهيم المقادمة ويعرف بإسم “الصاروخ اللغز”، وفاجأ الجيش الإسرائيلي بعد أن وصل مداه إلى تل أبيب والقدس المحتلة ويرمز الرقم 75 إلى المدى بالكيلومترات الذي يستطيع الصاروخ الوصول إليه.

⦁صاروخ جراد: وهو صاروخ روسي الصنع تستخدمه المقاومة بكثرة بعد أن أجرت عليه عدة تعديلات محلية للتطوير من فعالية قدرته التدميرية، ويصل مداه إلى أكثر من 20 كيلومترا، ويستهدف هذا الصاروخ عدة مستوطنات مثل نيتفوت وسديروت وعسقلان المحيطة بغزة.

⦁صاروخ (M302) والمسمى بصاروخ خيبر وهو صاروخ سوري الصنع، وأطلق على مدينة الخضيرة التابعة لحيفا. ويعتمد الصاروخ تكنولوجيا إيرانية مأخوذة عن الصاروخ الصيني (WS-1) والذى يحمل رأسا متفجرا يزن 175 كيلوجراما.

⦁صاروخ الكورنيت: تملك حماس أيضًا صواريخ من نوع كورنت، وهي نفس الصواريخ المضادّة للدبّابات التي استخدمها حزب الله في حرب لبنان الثانية (حرب تموز). صاروخ الكورنت هو صاروخ مضادّ للدبّابات روسيّ الصنع، ذو مدى يصل إلى 5 كيلومترات، ولديه رأس حربي مزدوج. هذا الرأس الحربي المزدوج مسؤول في الواقع عن اختراق أحد تفجيرات الغطاء الخارجي، بينما التفجير الثاني مسؤول عن التفجير الداخلي.

⦁صاروخ القسام : وبالإضافة إلى تلك الصواريخ، فلدى حماس أيضًا مخزون واسع من صواريخ القسام المعروفة والقديمة والتي يغطّي مداها جميع كافة مستوطنات غلاف غزة ، وهو منذ اقدم الصواريخ التي تمتلكها حماس والتي قامت بتصنيعها بشكل ذاتي .

⦁صاروخ 107 وهو فلسطيني الصنع وله قدرة تفجيرية عالية ويصل مداه إلى 40 كيلومترآ حيث مستوطنة بئر السبع.
⦁صاروخ ناصر وهو فلسطيني الصنع ويتميز بقصر طوله الذي يبلغ 2.5 متر وله قدرة تفجيرية بمجرد ملامسته لأي شئ.

⦁صاروخ الهاون وهو صاروخ بريطاني الأصل ومن أقدم أنواع الصواريخ وتم تطويره على مر السنين محليا في فلسطين ويتراوح مداه ما بين 7 إلى 10 كيلو مترات وكل المستوطنات الإسرائيلية حول قطاع غزة تعتبر أهدافا له، وتمتلك الفصائل الفلسطينية عشرات الالاف من انواع هذه القذائف الصاروخية.

بالاضافة الى صواريخ لم تكشف الفصائل الفلسطينية المسلحة عن هويتها واكتفت بنشر صور لها مصحوبة بعلامة استفهام ؟ او اعطائها مسميات محلية كصاروخ (جحيم عسقلان ) التي أطلقتها سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي على مدينة عسقلان المحتلة قبل عدة أشهر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]