أطلقت المدفعية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، ثلاثة قذائف مدفعية باتجاه موقع رصد للمقاومة وسط توغل محدود في المنطقة الحدودية ،فيما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، النار على عدد من الشبان الذين تمكنوا من اجتياز الحدود وإضرام النار قرب موقع حراسة عسكري إسرائيلي على الحدود، قرب معبر “كارني” المغلق شرق حي الشجاعية بغزة، وقد تمكن الشبان من العودة دون وقوع إصابات بينهم، فيما حضرت تعزيزات عسكرية إسرائيلية الى المكان.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن شابين فلسطينيين نجحا في التسلل من شرق مدينة غزة عبر السياج الأمني وإحراق معدات هندسية تعمل في المنطقة على إقامة العائق الأرضي المضاد للأنفاق، مشيرة إلى أن القصف المدفعي الذي استهدف شرق المدينة جاء ردا على ذلك.
ويأتي القصف الإسرائيلي الجديد، في إطار مواصلة جيش الاحتلال مضايقاته واستعداداته المكثفة لمواجه مسيرات العودة الكبرى ومحاولة تمشيط الشريط الحدودي وقيامه بالتحصينات العسكرية اللازمة لمنع بعد تكرار حالات اجتياز شبان فلسطينيين للحدود وإشعال نيرانٍ بآليات عسكرية إسرائيلية والتي كان آخرها اليوم.
وتعد عملية التسلل هذه هى الثالثة من نوعها التي يقوم بها شبان فلسطنييون خلال اسبوع واحد، في الوقت الذي تتحدث فيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن حدوث اختراقات امنية كبيرة على الحدود، قبيل انطلاق مسيرات العودة الكبرى.
وفي وسط قطاع غزة، توغلت عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية لمسافة محدود شرق مخيم البريج وشرعت بأعمال تسوية وتجريف للمناطق الزراعية وبناء سواتر ترابية.
وقال شهود عيان: إن خمس جرافات عسكرية يرافقها حفار كبير توغلت في أراضي المواطنين بغطاء من طائرات الاستطلاع. وتأتي عملية التوغل في إطار استعداد جيش الاحتلال لمواجهة مسيرات العودة التي تنطلق الجمعة في خمس نقاط على حدود غزة.
