تسببت حقيبة زوجة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى اعتقال أحد الصحفيين، حيث كتب عن سعرها الذى يزيد عن 50 ألف يورو.
وتطرق الصحفي إلى البذخ والرفاهية التى تعيشها عائلة الرئيس، فى نفس الوقت الذى لا يتوقف فيه أردوغان نفسه عن حث مواطنيه على اتباع إجراءات التقشف والادخار فى ظل الأزمة الاقتصادية، التى تعصف بالبلاد.
“إندر إمريك” الصحفي التركي بجريدة “إيفرنسيل” قد يواجه حكما بالحبس لمدة عامين، لانتقاده حقيبة “أمينة” زوجة “أردوغان”، فوجهت إليه تهمة إهانة زوجة الرئيس.
ودافع “إمريك” عن مقاله، قائلا في بلد ينتحر فيه آباء لأنهم لا يستطيعون شراء حقائب لأبنائهم، من الطبيعي أن تكون حقيبة “أمينة أردوغان” موضوعا للصحافة.
القصة ظهرت بتعليقات المواطنين عبر موقع “تويتر” بعد ظهور “أمينة” بحقيبة يد باهظة الثمن أثناء مرافقة زوجها في قمة العشرين باليابان في يونيو 2019.
ولفتت الحقيبة، التي يتجاوز سعرها 67 ألف دولار الأنظار في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد.