قضية المناخ.. محادثات في مواجهة الاحتجاجات
لا تزال الدول تقف عند طريق مسدود في المحادثات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ مع استمرار محادثات الأمم المتحدة إلى ما بعد الموعد النهائي الرسمي.
وحثت كارولينا شميدت وزيرة البيئة التشيلية، التي تترأس المحادثات التي تستمر أسبوعين في مدريد، مسؤولين يمثلون نحو 200 دولة على الاعتراف “بالتوازن الكلي” لأحدث مسودات الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
ونظم نشطاء البيئة احتجاجات خلال المحادثات، لمطالبة القادة باتخاذ إجراءات أكثر جرأة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت العديد من الدول والمراقبين إن الصياغات الأخيرة قد تخاطر بالتراجع عن الالتزامات الحالية التي تم التعهد بها في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، كما أنها لم تعكس التحذيرات العاجلة من العلماء بضرورة خفض انبعاثات غازات الدفيئة بشكل حاد وفي أقرب وقت.
من بين القضايا المطروحة تقديم المساعدة للبلدان الفقيرة التي تعاني من آثار تغير المناخ والجهود المبذولة للاتفاق على قواعد للأسواق الدولية لتجارة قسائم انبعاثات الكربون، والتي تهدف إلى حث المؤسسات الصناعية على الحد من هذه الانبعاثات. قالت شميدت إن أحدث المسودات محاولة لتقديم “حل معقول وقابل للتطبيق” في أسواق الكربون.