قطة تقتحم فعالية عرض أزياء في اسطنبول

اختارت دار الأزياء العالمية “ستيفانو ريتشي” مدينة الأقصر لتحتضن احتفالها الكبير باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتوجهت أنظار العالم نحو معبد حتشبسوت لمتابعة هذه الفعالية المهمة للعديد حول العالم.

وتصدرت أخبار العرض محركات البحث على الإنترنت، خاصة بسبب اختيار معبد فرعوني ليكون مسرحاً لعرض الأزياء.

السابق 1 من 8 التالي

وخلال كلمته أثناء الحفل، أكد مؤسس دار ستيفانو ريتشي، أن سبب اختيار معبد حتشبسوت كان لاهتمام المصريين القدماء بالملابس، خاصة أن الجداريات والمنحوتات خلّدت لتفاصيل ملابس الملوك والكهنة وسائر المصريين، قائلا: “حياة الإنسان مليئة بالأحلام، وفي هذه الساعات أنا متأكد من أننا سنعيش تجربة فريدة معاً”.

وأضاف: “اخترت الاحتفال بالذكرى الـ 50 لعلامتي التجارية في مدينة رائعة مليئة بالسحر والفن والتقاليد.. الأقصر.. طيبة القديمة.. أرض الفراعنة، فلأول مرة في التاريخ سيكون معبد حتشبسوت المسرح الرائع الذي سيؤدى عليه عرض الأزياء الخاص بي”.

وعلى متن 50 طائرة، توجه 500 ضيف من نجوم ومشاهير العالم للمشاركة في الاحتفالية، وحاز العرض على اهتمام كبير على مواقع التواصل.

السابق 1 من 8 التالي

وكانت تلك الاحتفالية قد تأجلت من مارس/أذار إلى أكتوبر/تشرين الأول بسبب تداعيات حرب أوكرانيا، حرصا من دار الأزياء الإيطالية على مشاعر محبيها في أوروبا.

وقال عضو البرلمان المصري، محمد أبو العينين، في تعليق على حضوره الاحتفالية “هذه هي مصر الحديثة التي تستمر مع الحضارة القديمة مع الموضة الحديثة، وهذه هي الرسالة الحقيقة، ورسالة اليوم أن الموضة الحديثة التي يقدمها ستيفانو ريتشي”.

ووجه ستيفانو ريتشي الشكر للحكومة المصرية على الدعم الكبير الذي تلقاه والذي وصفهُ “بأنه مصدر فخر له”.

ونشر مصمم الأزياء العالمي ستيفانو ريتشي صورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء مغادرته مدينة الأقصر علي متن طائرة مصر للطيران عبر فيها عن امتنانه بمستوى الخدمة المقدمة له ويلتقط صورة تذكارية مع طاقم الطائرة.

قدّمت فيكتوريا بيكهام، أمس الجمعة، أول عرض أزياء لها ضمن أسبوع الموضة في باريس الذي يُعدّ من أرقى الأحداث في مجال الأزياء عالمياً، مستعينةً بعارضات من الصف الأول وفي ظل حضور أفراد عائلتها.

وتميزت التصاميم بطابع الأنوثة، إذ ارتدت عارضة الأزياء بيلا حديد مثلاً فستاناً أخضر مزموماً على الخصر مع قفازات عالية باللون الأسود، فيما عرضت أختها جيجي بزة سوداء.

ولم تلقِ بيكهام، وهي عضو سابق في فرقة “سبايس جيرلز”، التحية على الحاضرين كما جرت العادة، بعد عرض الأزياء الذي أقيم في “فال-دو-جراس”، وهو دير ومستشفى عسكري سابق حُوّل إلى متحف.

السابق 1 من 5 التالي

وارتدت بيكهام فستاناً أسود طويلاً أضافت تعديلات عليه ونسقته مع حذاء طويل. وخرجت إلى باحة المكان برفقة زوجها ديفيد بيكهام لالتقاط الصور.

وتُعتبر خطوة بيكهام هذه نادرة في عروض الأزياء المُقامة ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس، لأنّ الكواليس عادة ما تكون مخصصة للمشاهير وقلّة من الحاضرين “المحظوظين”.

وطبعت الأنوثة تصاميم بيكهام المعروضة، إذ برزت الأحذية المروّسة ذات الكعب العالي وتصاميم مفتوحة وفساتين ضيقة. وتولت عرض هذه التصاميم عارضات أزياء نحيفات جداً على شاكلة بيكهام (48 سنة) التي يتابع حسابها عبر إنستجرام 30 مليون مستخدم وتظهر في تيك توك نظامها الغذائي المرتكز على الأسماك والخضر المطبوخة على البخار.

ومزجت بيكهام في تصاميمها الأسود مع ألوان الربيع المتمثلة بالوردي والأزرق والبنفسجي والأرجواني.

وكانت دار فيكتوريا بيكهام للأزياء واجهت مشاكل مالية في السنوات الأخيرة، لكن هذا الوضع يتغير.

فقد استعانت المصممة البريطانية ببعض الأسماء الفرنسية مثل رالف توليدانو أو ماري لوبلان دي رينيس، رئيسة قسم المشتريات سابقاً في متجر “برينتان” الباريسي، لتولي منصب الرئيس التنفيذي للدار.

ودُمج خطّا الملابس الجاهزة في الدار، مع تحديد استراتيجية جديدة للأسعار، كما طُورت خطوط الإكسسوارات ومنتجات التجميل بالإضافة إلى مجموعة VB Body للحمالات المصنوعة من الجيرزي المحبوك والفساتين الضيقة.

تهادى عارضو أزياء متطوعون ارتدوا ملابس كهنوتية منتقاة على ممر للعرض على وقع أنغام الموسيقى في كاتدرائية مدينة تورنيه البلجيكية.

يأتي العرض غير المعتاد الذي نظمته الكاتدرائية في إطار جهد للترويج للأزياء الدينية التي تقول إنها الأكثر ثراء من بين الملابس البلجيكية.

السابق 1 من 4 التالي

وعرضت الكاتدرائية نحو 30 ملبسا من بينها أزياء مطرزة بخيوط من الذهب والفضة.

وقال المؤرخ ميشال-أموند جاك، إن هذه هي المرة الأولى منذ نصف قرن التي تعرض فيها الكاتدرائية ملابس بها للجمهور.

وقال رودي أوبسوميه رئيس جمعية أصدقاء كاتدرائية تورنيه إن الملابس تُحفظ عادة في غرف الكاتدرائية بعيدا عن أعين الناس.

وخلال العرض قدم العارضون القطع التي بينت تطور الملابس الكهنوتية من القرن السابع عشر إلى القرن الحادي والعشرين لجمهور بلغ عدده نحو مئة. والملابس التي ترجع إلى القرن الخامس عشر والمخزنة في الكاتدرائية غير متماسكة لدرجة أنه لا يمكن عرضها.