قطر تهدد الشهود بقضية تمويل «جبهة النصرة».. وبريطانيا تحقق

راح قرابة 22 ألف قتيل، حتى الآن، في سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، ليعيش مئات الآلاف في البلدين مأساة كبرى، إلا أن آثار تلك الفاجعة لن تنتهي بنهاية الزلزال.

حيث أثبتت دراسات علمية ان هناك أزمة أخرى في انتظار الناجين من تلك الأوزمة، إذ ينتظرهم ما يعرف باسم “اكتئاب ما بعد الصدمة”، وهو الأمر الذي يستمر لسنوات طويلة بعد الكارثة.

الدراسى الأولى التي تناولت تأثير هذا الإجراء أجريت في اليابان بعد الزلزال الذي وقع شرقي البلاد هناك في 2011، وشملت الدراسة 2781 حالة من كبار السن الذين تعرضوا للكارثة.

وكشفت النتائح عن استمرار أعراض المرض النفسي لدى الناجين لما يزيد عن 5 سنوات، إذ تعافى نحو نصف الخاضعين للدراسة من الأعراض بعد 5 سنوات ونصف.

دراسة أخرى أجريت بعد زلزال تانجشان الصيني الذي وقع عام 1976 كشفت عنارتباط الزلزال بحالات الاكتئاب لدى النساء ومن هم فوق الـ 18 عام، وأجرين الدراسة على نحو 5024 شخصا، بينهم 641 تعرضوا لهذا الزلزال المدمر بعد مرور 37 عاما على الكارثة.

والناجون الذين فقدوا أقاربهم أكثر عرضة للاكئتاب بمقدرا 3 أضعاف من هؤلاء الذين لم يتعرضوا للزلزال.

أما من تعرضوا للكارثة ولم يفقدوا أحدا، فاحتمالات معاناتهم من الاكتئاب أكر بـ 1.69 مرة.

مع اقتراب الشمس من وسط السماء اليوم الجمعة، ارتفع صوت الأذان في جميع أنحاء قطر داعيا كل المسلمين من اللاعبين والمشجعين والمسؤولين إلى صلاة الجمعة الأولى من أول بطولة لكأس العالم تقام في بلد مسلم.

إقامة صلاة الجمعة في محيط ملعب أحمد بن علي حيث بطولة كأس العالم قطر 2022 ☝️❤️

اللهم أعز الإسلام والمسلمين 🤲 pic.twitter.com/mjOLG7lINj

— زياد عطية (@ziedatia123) November 25, 2022

وفي جامع إبراهيم الخليل بالدوحة، بمئذنته الشاهقة وأبوابه الخشبية المنحوتة بعناية، تجمع المسلمون لأداء صلاة الجماعة.

جاء ذلك قبل مباراة المنتخب الإيراني مع نظيره الويلزي، ما أثار تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.

أيام قليلة وتبدأ منافسات كأس العالم 2022 لكرة القدم في دولة قطر.

وبهذه المناسبة، نفتح صندوق حكايات كأس العالم، وأبرزها وقوع مؤامرات كروية، أطاحت بفرق رياضية، وساندت أخرى، وهذه أبرزها:

• فضيحة خيخون

في عام 1982، كانت الجزائر على موعد مع تاريخ لا ينساه جمهور الكرة، حين بات محاربو الصحراء على مقربة من كأس العالم، قبل أن تحدث فضيحة عرفت باسم “فضيحة خيخون”.

تواطأت النمسا مع ألمانيا الغربية ضد المنتخب الجزائري لتصعيد النمسا بحصة ألمانيا، فيما غادر منتخب الجزائر، ما استدعى تدخل الفيفا بقرار لاحقا بقرار يخص المونديال.

• بلاتيني يعترف

هناك دليل آخر على المؤامرات في عالم كرة القدم، حيث خرج لاعب الكرة الشهير الفرنسي بلاتيني قائلا إن قرعة مونديال عام 1994 كانت مدبرة، حيث كان بلاتيني وقتها  ضمن اللجنة المنظمة للمونديال، وأرسلت فرنسا عمدا إلى رأس المجموعة الثالثة حتى لا تكون هناك فرصة لوقوعها ضد البرازيل في نصف النهائي، بل كانت هناك رغبة في وجود النهائي الحلم بين فرنسا والبرازيل وهو ما تحقق في نهاية المونديال.

• لقب إنجلترا

وفي عام 1966، حصلت إنجلترا على لقبها الوحيد بعد فوز تحقق على حساب ألمانيا بأربعة أهداف لهدفين بعد أن ذهبت المباراة للأشواط الأضافية، لكن هدفا مثيرا للجدل سجله جيفو هيرست تسبب في أزمة حيث منح الحكم المساعد المباراة لإنجلترا.

• المنتخب المغربي

في عام 1998، قدم المنتخب المغربي عروضاً مبهرة فى مونديال فرنسا، وكان قريباً من تكرار إنجاز الصعود للدور الثاني كما حدث فى مونديال 1986، إلا أن مؤامرة مثيرة للجدل حدثت فى اللحظات الأخيرة لتحرمه من ذلك.

منتخب المغرب وقع فى المجموعة الأولى بالمونديال إلى جانب المنتخب البرازيلي حامل اللقب آنذاك، ومنتخبى النرويج وأسكتلندا، إلا أن أسود الأطلسي نجحوا في تحقيق التعادل بالمباراة الأولى أمام النرويج 2 / 2، وفى الجولة الثانية فاز المنتخب البرازيلي على المغرب بثلاثية نظيفة، فيما تعادل منتخبا أسكتلندا والنرويج 1 / 1، ليتأكد السامبا من الصعود لدور الـ 16، وتتبقى البطاقة الثانية ليفوز بها أحد المنتخبات الثلاثة الأخرى.

ترتيب المجموعة بعد الجولة الثانية كان 6 نقاط للبرازيل، نقطتان للنرويج، ونقطة واحدة لكل من المغرب وأسكتلندا، ولكن نظرياً وفنياً كان المنتخب المغربى هو الأقرب لحصد بطاقة الصعود الثانية لدور الـ 16، نظراً لأنه كان سيواجه أسكتلندا أضعف منتخب فى المجموعة، بينما كان النرويج سيصطدم بالبرازيل، الذى يريد أن يحقق العلامة الكاملة، وبالتالى سيفوز بالمباراة.

المثير أن المنتخب المغربى نجح بالفعل فى اكتساح أسكتلندا، وفاز عليها بثلاثية نظيفة فى مباراة الجولة الأخيرة، بفضل تألق صلاح الدين بصير الذي سجل هدفين، وكماتشو الذى سجل الثالث، فى حين أن المنتخب البرازيلي كان قد تقدم بهدف بيبيتو من رأسية رائعة على النرويج فى الدقيقة 78، وكانت الأمور تسير بهذا الشكل فى اتجاه أسود الأطلسى، الذين كانوا قريبين للغاية من تحقيق الحلم.

من هنا بدأت المؤامرة وتغير كل شيء فى 10 دقائق فقط، فرغم أن منتخب السامبا كان متقدماً على النرويج، إلا أنه فتح دفاعاته بشكل غريب، ونجح المنتخب الأوروبى فى تسجيل هدف التعادل فى الدقيقة 83، عن طريق تورى أندرى فلو، قبل أن يأتي الهدف الثانى فى الدقيقة 89 من ركلة جزاء، سددها شيتل ريكدال بنجاح، لتفوز النرويج بالمباراة، وتتأهل لدور الـ 16 مع البرازيل، وينتهى الحلم العربى المغربى بطريقة مثيرة للجدل.