يعتقد الكثيرون أن فساد النظام التعليمي واعتماده على الحفظ دون الفهم هو السبب الرئيسي وراء الغش وتسريب الامتحانات.
وأصبح تسريب الامتحانات أمرًا سهلًا مع تطور التكنولوجيا والإنترنيت، إلا أن بعض الدول تتعامل مع الغش بأساليب مختلفة في إطار إمكانياتها.
وكانت الجهات العدلية السودانية قد وجهت بقطع الإنترنت عبر الهواتف المحمولة يومياً خلال جلسات امتحان الشهادة السودانية لمنع الغش الجماعي خلال اختبارات الالتحاق بالجامعة.
واتخذت السلطات السودانية هذا القرار الذي تراه الحل الأمثل لمنع الغش في الامتحانات مثلما حدث عام 2017، حين تسربت أسئلة امتحانات الالتحاق بالجامعة واضطرت وزارة التعليم إلى إعادتها مرة أخرى.
وحددت وزارة التربية والتعليم بالسودان، يوم 13 سبتمبر موعدا لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية، على أن تنتهي في يوم 24 من ذات الشهر.
وكانت الوزارة قد قررت تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية في إطار الإجراءات المتخذة لمنع تفشي جائحة كورونا.