يمكث كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا في الظلام أسبوعا بعد أن تم قطع الكهرباء عن منزله، لرفضه دفع الفواتير احتجاجا على الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة المدعومة، بحسب قوله.
وزاد التضخم بشدة في نهاية العام الماضي بسبب أزمة عملة دفعت الحكومة إلى رفع أسعار كل السلع بما في ذلك الغاز والكهرباء ورسوم المرور والكحوليات وأجرة الحافلات والوقود في يناير كانون الثاني.
وقال كليجدار أوغلو الذي جلس وبجواره زوجته في منزله بأنقره المضاء بمصباح غاز “هذه ليست دعوة إلى عصيان مدني وإنما مقاومة. هذا كفاح من أجل حقوقكم. كفاحي سيكون صوت العائلات والأطفال الذين تركوا في الظلام”.
وأضاف: “سأظل أنا وزوجتي في الظلام لمدة أسبوع… سأمكث في الظلام لتجربة معاناة أهلي”.
وكان قد ذكر في فبراير شباط أنه سيكف عن سداد فواتير الكهرباء، ودعا إلى التراجع عن رفع الأسعار.
وقال في وقت سابق يوم الخميس إن أسعار الكهرباء، التي زادت بين 50 و125% في بداية العام الحالي ارتفعت بأكثر من 400 % في ثلاثة أعوام.
وأضاف أنه جرى قطع الكهرباء عن قرابة أربعة ملايين مشترك تركي في 2021، لكنه لم يذكر مصدر هذه المعلومة.
وفقدت الليرة 44% من قيمتها مقابل الدولار في العام الماضي لأسباب أهمها سياسة التيسير النقدي التي بدأت في سبتمبر أيلول رغم زيادة التضخم.