لكل مكان حكاية تغوص بك في أعماقة اما حكاية اليوم فتبحر بك في صفحات من تاريخ مصر الأيوبي والمملوكي والعثماني حتى أسرة محمد علي.
هنا قلعة صلاح الدين أو قلعة الجبل حيث حكمت مصر لأكثر من 600 عام، بين جدرانها حيكت المؤامرات وقتل عز الدين أيبك وشجرة الدر، وهنا تخلص محمد علي من أمراء المماليك وهنا عاش ودفن.
وقال ناجي حنفي مدير عام مناطق آثار القلعة: “شرع صلاح الدين في بناء هذه القلعة سنة 751 أعلى هضبة من الجهة الشرقية من القاهرة، تعفف صلاح الدين من أنه سكن قصور الفاطمين التي كان يكثر بها اللهو والفساد وهو الراجل المجاهد في سبيل الله، لذلك أراد ان يشيد حصنا كبيرا يشرف منه ويدير الحكم في القاهرة”.