عبرت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في إقليم تجراي شمال إثيوبيا، مرحبة بالتحقيق المشترك الذي تجريه اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفال مراسل الغد من الخرطوم أن الإدارة الأمريكية لديها الآليات اللازمة للضغط على القوات الإريترية للانسحاب من إقليم تيجراي باعتبار أن هذه القوات وراء الجرائم والأوضاع الإنسانية المتدهورة في الإقليم.
وأضاف أن أمريكا والأمم المتحدة يمكن أن تلعبان دورا كبيرا في إجبار القوات الإريترية علي الانسحاب من الإقيم فورا من أجل معالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة لسكات الإقليم.
وأكد مراسلنا أن عدم وفاء الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد بتعهداتها بسحب كافة القوات من الإقليم قد يدفع بهذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة كل من ارتكب جرائم حرب ضد سكان الإقليم.
وقال بيان إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس الإثنين وحث على انسحاب القوات الإريترية المتورطة في صراع تيجراي على الفور وبشكل كامل وبطريقة يمكن التحقق منها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان بشأن الاتصال الهاتفي إن بلينكن أشار إلى أن القوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية تساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم تيجراي الذي تمزقه الصراعات.
وأضاف برايس: “شدد بلينكن أيضا على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بإنهاء الأعمال القتالية على الفور”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي إن واشنطن لم تشهد أي دليل على الانسحاب الذي تعهدت به كل من إثيوبيا وإريتريا من الإقليم.