وصل اليوم الموكب الأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المحكمة المركزية التي أرغمته على المثول، وبعد أن قرأت اتهامات النيابة بدأت المحكمة بالاستماع للشهود، وحينها غادر نتنياهو.
وفي الخارج كان هناك مظاهرتين الأولى تطالب بحبسه والثانية مؤيدة له.
وقال أحد المتظاهرين الإسرائيليين، ويدعى شلومو ارئيل، إنه يتظاهر تأييدا لنتنياهو، لما رأى من أعمال جيدة للشعب الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع جائحة كورونا وملف السلام مع الدول العربية، وتحييد إيران من الوصول للقنبلة النووية، مضيفا: “فعل أشياء رائعة وهو يستحق دعمنا”.
بالتزامن مع ذلك، كان رئيس الدولة يستلم توصيات الأحزاب الإسرائيلية حيث وجد أمامه 3 مرشحين، وهم: نتنياهو ورئيس حزب “يش عتيد” الوسطي، يائير لبيد، واليميني نفتالي بينت رئيس حزب “يمينا”.
وأوضح الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أن الهدف من العملية التي حددها القانون هو تشكيل حكومة تحظى بثقة الكنيست، متابعاً أن الاعتبار الرئيسي هو تكليف عضو كنيست بالمهمة الذي لديه أفضل فرصة لتشكيل حكومة تحظى بثقة الكنيست الجديد.
ويقول المراقبون إن كافة المرشحين لا يمتلكون القدرة على تشكيل ائتلاف حكومي، وفي كل الأحوال المرشح الأول الذي سيتولى المهمة التشاورية سيكون أمامه 28 يوما قابلة لتمديد، وإن فشل يتسلم المرشح الثاني المهمة حسب قرار رئيس الدولة، وإن فشل سيتم العودة لصناديق الاقتراع لخوض انتخابات خامسة، أي أشهر إضافية من عدم الاستقرار السياسي وبقاء نتنياهو في الحكم.
