قلق دبلوماسي من فرض حالة الطوارئ وقمع المحتجين في سريلانكا

أعلن رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، ثاني حالة طوارئ، أمس الجمعة، بسبب أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ترشيد الاستهلاك في البلاد.

وأعلن نوبوا، الذي تولى منصبه في نوفمبر/ تشرين الثاني، حالة طوارئ في مجال الطاقة وأصدر قبل أيام توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم، لكن هذه الخطوة سيتم تعليقها غدا الأحد لإجراء استفتاء يبدو أنه سيفوز به بشأن مجموعة من الإجراءات الأمنية.

وسعى إعلان الطوارئ الأول الذي أصدره في يناير/ كانون الثاني إلى الحد من الجريمة المتزايدة من خلال السماح بمزيد من التنسيق بين الجيش والشرطة.

وفي حالة الطوارئ التي أعلنت اليوم السبت ولمدة 60 يوما، نشر نوبوا الجيش والشرطة لحراسة البنية التحتية للطاقة، وفقا لمرسوم نشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه.

وتهدف حالة الطوارئ إلى «ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء»، بحسب المرسوم.

وأدى الجفاف الناجم جزئيا عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينيو إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفادت وكالات روسية بإعلان حالة الطوارئ في تسع بلديات في الشرق الأقصى الروسي، اليوم السبت، بعد هطول أمطار غزيرة على قرى في أعقاب الإعصار خانون الذي ضرب اليابان الأسبوع الماضي.

وبعد أن اجتاح جنوب اليابان، تراجعت قوة خانون إلى منخفض استوائي في أثناء مروره عبر كوريا الشمالية، أمس الجمعة، من كوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن 32 منطقة سكنية انعزلت وغمرت المياه 543 منزلا ومساحات شاسعة من الطرق بحلول صباح السبت في الشرق الأقصى الروسي، وهي منطقة في أقصى شرق روسيا والقارة الآسيوية.

ونقلت الوكالة عن خدمات الطوارئ أنه تم إعلان حالة الطوارئ في تسع بلديات في منطقة بريموري الواقعة في الشرق الأقصى الروسي وتمثل ميناء فلاديفوستوك المركز الإداري لها.

وأضافت الوكالة أن المياه خرقت سدا كان مشيدا لاحتواء الفيضانات في مدينة أوسوريسك على بعد نحو مئة كيلومتر شمال فلاديفوستوك. ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

كما ذكرت وكالة الإعلام الروسية أنه من المتوقع هطول أمطار في بعض الأجزاء بالمنطقة هذا الأسبوع تصل إلى مثلي كمية الأمطار التي تسقط خلال شهر.

قالت وسائل إعلام حكومية في ميانمار، اليوم الإثنين، إن حكومة البلاد، التي يسيطر عليها الجيش، مددت حالة الطوارئ التي تفرضها منذ استولى الجيش على السلطة من حكومة منتخبة قبل عامين ونصف العام، ما يعني تأجيلا آخر للانتخابات التي وعدت بها الحكومة العسكرية عندما تولت السلطة.

وقالت محطة إذاعة وتلفزيون ميانمار «إم.آر.تي.في» إن مجلس الدفاع والأمن الوطني اجتمع اليوم الإثنين في العاصمة نايبيداو، وأعلن تمديد حال الطوارئ لـ6 أشهر أخرى اعتبارا من الثلاثاء للحاجة لمزيد من الوقت للتحضير للانتخابات.

ومجلس الدفاع والأمن الوطني هو هيئة حكومية دستورية، لكن اسما فحسب، إذ إنه يخضع لسيطرة الجيش فعليا.

الإعلان كان بمثابة اعتراف بأن الجيش لا عاجز عن بسط سيطرته بقدر كاف لإجراء الانتخابات، وبأنه فشل في إخضاع معارضة واسعة النطاق للحكم العسكري، والتي تشمل تحدي المقاومة المسلحة بشكل متزايد، وكذلك الاحتجاجات السلمية والعصيان المدني، بالرغم من أن الجيش يتمتع بميزة كبرى فيما يتعلق بعدد الأفراد والعتاد.

وأعلنت حال الطوارئ عندما اعتقلت القوات أونغ سان سو تشي وكبار المسؤولين في حكومتها، وأعضاء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي إليه، مطلع فبراير/شباط من عام 2021.

الاستيلاء على السلطة أهدر إنجازات سنوات من التقدم على طريق الديمقراطية بعد 5 عقود من الحكم العسكري.

وقال الجيش إنه استولى على السلطة بسبب التزوير في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2020، والتي حقق فيها حزب سو تشي فوزا ساحقا، فيما جاء أداء حزب «اتحاد التضامن والتنمية» الذي يدعمه الجيش، هزيلا.

وقال مراقبو انتخابات مستقلون إنهم لم يرصدوا أي مخالفات كبيرة.

وقوبل استيلاء الجيش على السلطة باحتجاجات سلمية واسعة النطاق، قمعتها قوات الأمن باستخدام القوة المميتة، ما أدى إلى اندلاع مقاومة مسلحة وصفها خبراء الأمم المتحدة بأنها حرب أهلية.

وحتى اليوم الإثنين، قتلت قوات الأمن 3857 شخصا منذ الاستيلاء على السلطة، بحسب إحصاء لجمعية مساعدة السجناء السياسيين المستقلة.