قلق دولة الاحتلال من مليونية الذكرى الـ 51 للنكسة..و«جمعة رمضان» الأولى

بينما خيمت مواكب «الجنازات» لتوديع شهداء حمام الدم قي قطاع غزة.. خيمت هواجس القلق على دولة الاحتلال، التي استنفرت قواتها للتأهب لمواجهة صلاة الجمعة الأولى في رمضان، تحسبا لانتفاضة شعبية فلسطينية، مشحونة بمشاعر الثورة  على ممارسات العنف الدموي في «مجزرة غزة»، واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وإحياء  لذكرى النكبة واغتصاب الوطن.

 

 

 

 

وكشفت وسائل الإعلام العبرية، أن سلطات الاحتلال تخشى تحديدا من العمليات التي ينفذها فلسطينيون منفردون لا ينتمون لتنظيمات، وتكون عادة دون تخطيط مسبق، أو بتخطيط فردي يصعّب إمكانية رصدها استخباريا بشكل مسبق من أجل إحباطها، وأن «مجزرة غزة»، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وذكرى النكبة، تشكل «تراكمات»، قد تنعكس في صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان، في المسجد الأقصى ـ بحسب تحذير مصدر أمني للقناة الثانية الإسرائيلية ـ مؤكدا حالة التأهب لمواجهة عمليات  ضد أهداف إسرائيلية.

 

 

 

 

ورغم  الإضراب الشامل، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ينضم المئات من المحتجين السلميين  لمخيمات العودة الخمسة القريبة من السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وأصدرت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات ومسيرة العودة،بياناً أمس، أكدت فيه استمرار المسيرات والفعاليات كل يوم جمعة وصولاً إلى «مليونية» جديدة في الذكرى الـ51 للنكسة واحتلال بقية فلسطين وهضبة الجولان السورية المحتلة في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل.

 

 

 

 

ويؤكد الخبير الأمني المصري، اللواء محمد زهير، أن الشعب الفلسطيني، دخل مرحلة اللاعودة في مواجهة دولة الاحتلال، ولن يتراجع وهو يحيى الذاكرة الفلسطينية، جغرافيا ( العودة للأرض المغتصبة في العام 48) وتاريخيا ( ذكرى النكبة وذكرى النكسة)..وقال اللواء زهير للغد، لأول مرة يحتفل الفلسطينيون بذكرى النكسة، وفي تحد قوي لدولة الاحتلال، رغم أن إحياء ذكرى النكبة شهد حمام دم ومجزرة، قدم الشعب الفلسطيني عشرات الشهداء وألاف الجرحى، إلا أن الإصرار على إحياء ذكرى النكسة، يمثل رسالة واضحة لسلطات الاحتلال بمواصلة النضال والتحدي والتصدى لممارسات العنف الدموي.

 

 

تاريخ فلسطين بين «النكبة والنكسة»

ومن جانبه قال الخبير العسكري، اللواء محمود عبد اللطيف، للغد، إذا كانت النكبة العربية الأولى، قد سجلت تأسيس المشروع الصهيوني في صورة كيان دولة على جغرافية فلسطين العربية، فإن «النكسة» قد سجلت أيضا ضم الكيان الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية، أي أن تاريخ فلسطين بين النكبة والنكسة، شهد ضياع الوطن تحت الاحتلال الإسرائيلين وحينما يحتفل الشعب الفلسطيني ولأول مرة بذكرى النكسة، فإنه يعيد إحياء تاريخ اغتصاب ما تبقى من الوطن، وبإصرار على العودة  والنضال من أجل الوطن المغتصب.

 

 

وتابع اللواء عبد اللطيف، إن انتفاضة مسيرة العودة، تشكل تحولا نوعيا في النضال الفلسطيني السلمي، من أجل العودة، ومن أجل فلسطين التاريخية التي «نهبت» على مرحلتين في النكبة والنكسة، ولذلك فإن مليونية الذكرى الـ 51 للنكسة، اعتبرها رمزا جديدا على مسار النضال والصمود الفلسطيني.

 

 

 

تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

ومن جهة أخرى، تواصل التنديد الدولي بالعنف الدموي ضد المتظاهرين الفلسطينيين، وطغت على جلسة مجلس الأمن دعوات، خصوصاً أوروبية، لإجراء تحقيق مستقل،في «مقتل الضحايا في غزة، ودعوة إسرائيل إلى وقف استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين»، كما أكدوا رفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس..وطرحت الكويت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

 

وحدها السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، غرّدت خارج السرب، مشيدة بإسرائيل لضبط النفس ضد حركة «حماس» !! وغادرت الجلسة أثناء إلقاء السفير الفلسطيني رياض منصور كلمته التي حمّل فيها الولايات المتحدة مسؤولية حماية الجرائم الإسرائيلية، وإطلاق الاتهامات العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، ومخالفة القانون الدولي بنقل سفارتها إلى أرض محتلة «القدس».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]