قلق دولي بعد قصف مدينة الزاوية الليبية.. وخبراء: الحلول السياسية في مهب الريح

تتواصل عمليات قصف الطيران المسير على مدينة الزاوية الليبية، حيث تؤكد حكومة الوحدة المنتهية ولايتها أن الضربات تستهدف أوكار المهربين والجريمة المنظمة.
فيما يرى مراقبون أن أثر الضربات لن يتوقف عند المستوى الميداني فقط، بل لها وقع على ملفات أخرى حيوية تمس الليبيين، مثل النفط والغاز، وأيضا مسار العملية الانتخابية.
المجلس الرئاسي أعلن من جهته، دعمه للعملية العسكرية التي تقودها حكومة الدبيبة لملاحقة المهربين غرب ليبيا، وذلك على الرغم من القلق المحلي والدولي من تداعياتها على السلم والاستقرار بالبلاد.
في المقابل اتهم البرلمان حكومة الدبيبة باستغلال هذه العملية العسكرية لتصفية حسابات سياسية تحت غطاء مكافحة الإرهاب، بينما طالب المجلس الأعلى للدولة بسحب صلاحيات الطيران المسيّر من الحكومة، وانتقد استغلاله لتصفية الخصوم. وبحسب محللين فإن أحداث الزاوية مرشحة للتفاقم، لا سيما بعدما أقدمت مجموعات مسلحة، على إغلاق الطريق الساحلي المار بالمدينة بالإضافة لإغلاق خطوط نقل الوقود والغاز الواقعة قرب مصفاة الزاوية لتكرير النفط، مما سيؤثر على إمدادات الكهرباء غرب البلاد.
ومع توالي ردود الفعل الأممية والدولية المحذرة من تداعيات الأوضاع في مدينة الزاوية عبرت فرنسا عن قلقها من الأحداث التي شهدتها المدينة وقالت عبر سفارتها في ليبيا إن المدنيين يتعرضون لما وصفتها بـ”أعمال عنف” ناجمة عن الاشتباكات في المنطقة، داعية السلطات إلى منع “أي تصعيد.
من جانبه قال السنوسي اسماعيل المتحدث السابق باسم المجلس الأعلي للدولة الليبية، إن الأحداث الأخيرة التي كان فيها تصعيد من قبل حكومة الدبيبة ضد أطراف في مدينة الزاوية، تسببت في أضرار للمدنيين، مشيرا إلى أن الدبيبة يهدف من وراء ذلك إلى توصيل رسالة ما.
وأضاف في مقابلة مع قناة الغد، إن المشكلة الأمنية في الزاوية لا تحل بالمسيرات والدليل على ذلك الإدانات المحلية والدولية
التي أعلنت عدم القبول بما حدث ، أو عدم العلم بما يحدث.
وأشار إلى أن الوضع متأزم بكل تأكيد، ويعطي مؤشر بأن الجميع لا يريد تصعيد من هذا القبيل، كونه سينعكس سلبا على حل الأزمة الليبية بشكل سياسي.
وأوضح أن الحلول السياسية للأزمة الليبية تكون في مهب الريح عندما تسخن الأوضاع، والمستفيد هو من يوجد في السلطة ولا يريد إجراء انتخابات في البلاد.
بدوره قال الدكتور علي التكبالي عضو مجلس النواب الليبي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، الدبيبة يريد حكم الغرب الليبي بالاتفاق مع من يحكم الشرق، ومن ثم يصبح الأمر سهلا لتوحيد الجيش الليبي وهو ما نعتبره أمر ممدوح، لكن أن يصل الأمر إلى إطلاق النار على مدنيين بدعوى محاربة الإرهاب فهذا أمر لا يمكن القبول به.
وأضاف في مقابلة مع قناة الغد، إن الوطن في خطر ، ومن يريد الوطن لا يتمسك بعناده، وعليه أن يعلم أن الحكم في يد الشعب، ومن يريد الحك فليذهب للمنحى الذي يريده الشعب، مشيرا إلى أن 6 مليون ونصف ليبي لا يستطيعون التحكم في 160 شخصا يتحكمون في ليبيا الأن، ومن العار أنه لا يمكن للشعب الخروج للشوارع وفرض رأيه والتعبير عنه، غير أن الشعب خانع ويستسلم للمهانة والصمت.
وأكد أنه إذا استمر الدبيبة على موقفه فسوف يخسر، وعليه أن يجلس ويحل المشكلة معهم ، وإذا أراد الحكم، فليحتكم لرأي الشارع، وليترك الشعب يعيش فقد مللنا الحروب والعناد من أجل الحكم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]