تعيش عائلات سورية في الدنمارك حالة رعب وقلق بعد أن سحبت إدارة الهجرة الدنماركية حق اللجوء والحماية من أكثر من 300 سوري يعيشون فيها.
وتقول السلطات الدنماركية، إن الوضع في دمشق وريفها آمن بينما يخشى لاجئون على مصيرهم في حال أجبروا على العودة لسوريا.
وقالت نيفين، لاجئة سورية مهددة بالترحيل، إنها وصلت مع عائلتها إلى الدنمارك بحثا عن ملاذ أمن.
وأضافت، “أتقنت اللغة المحلية وخضعت لدورات عليا في الاندماج والثقافة الدنماركية، وبعد 6 سنوات صدمت بسحب لجوئي وإبلاغي بالعودة لسوريا مع عائلتي”.
بحسب إحصائية رسمية فإن 44 ألف سوري يعيشون في الدنمارك غالبيتهم وصل بعد عام 2011 وكثير منهم اليوم مهدد بالترحيل.
وقال عاصم سويد، عضو منظمة فنجان لمساعدة اللاجئين، إن 320 شخص تم سحب لجوئهم، منهم 170 العام الماضي والبقية بداية العام الجاري.
انتقدت الأمم المتحدة هذه الإجراءات وأصدرت بيانا ً تدعو فيه إلى حماية اللاجئين السوريين وتطالب بعدم إعادتهم قسراً لأي مكان في سوريا بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة المعنية.