قلق في لبنان إزاء التأخر في إعلان رئيس الحكومة الجديد
تسود أجواء من القلق في لبنان مع إطالة مدة المشاورات بشأن اختيار رئيس حكومة جديد، خشية أن يلقي ذلك بظلاله على الشأن الاقتصادي في ظل الأزمات المالية التي تعاني منها البلاد.
وقالت مراسلتنا من بيروت إن هناك انعكاسات كثيرة لتأخير اختيار رئيس وزراء جديد على عدة أصعدة، منها المالي والصحي والاجتماعي والسياسي والعلاقات مع المجتمع الدولي.
ولفتت مراسلتنا إلى أن غياب الموقف السياسي الموحد يأتي في الوقت الذي أعربت فيه رئيسة صندوق النقد الدولي عن الرغبة في مساعدة لبنان.
وأشارت مراسلتنا إلى أن بيان الرئيس عون أمس حمل تعبيرات فضفاضة، ونال انتقادات سياسية من أطراف ترى أن موقف الرئيس يعبر عن موقف التكتل الذي يدعمه فقط دون بقية التيارات.
وتسببت الانقسامات والخلافات بين الكتل السياسية اللبنانية في إرجاء المشاورات النيابية بشأن تشكيل الحكومة أسبوعا آخر بحسب ما أعلنه الرئيس اللبناني ميشال عون.
وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري معارضته أي تأجـيل لمشاورات تشكيل الحكومة، بينما تتمسك الكتل اللبنانية كل بموقفه السياسي.
ويأتي ذلك الإرجاء في توقيت يعاني فيه لبنان من أوضاع اقتصادية هي الأسوأ.
