تنتشر السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد في بريطانيا بسرعة أكبر، وهناك توقعات بأن تكون أكثر فتكا وشراسة، بالإضافة إلى أنها السبب الرئيسي في الارتفاع الكبير في عدد الوفيات منذ بداية العام الجديد.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن تأثير السلالة الجديدة إلى حد كبير معناه أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تتعرض لضغط شديد وزيادة في أعداد المرضى والوفيات.
وتكشف الإحصائيات الجديدة، أن احتمالية السلالة الجديدة ستككون أكثر فتكا وشراسة عن السلالة الأصلية بنسبة تصل إلى 30%.
ونجحت الحكومة في تطيعم أكثر من 5 ملايين شخص، لكن حصاد الوفيات اليومية مرتفع جدا، مما دفع المساجد والمراكز الإسلامية في توفير الخدمات العامة، مثل تطعيم اللقاحات وتوزيع وجبات بنوك الطعام.
وكذلك القيام بخدمات تغسيل الموتى بحسب الشريعة الإسلامية وباحتياطات للوقاية اللازمة.
وستدرس الحكومة مقترحا يوم الإثنين المقبل بغلق الحدود أمام الأجانب القادمين من الخارج، أو عزلهم لمدة أسبوع في الفنادق حتى التأكد من سلبية مسحات كورونا.
خوف وقلق
وقال مراسل الغد من لندن، إن تصريحات بوريس جونسون تثير الخوف والقلق، لكن الواقع أكثر قلقا، لا سيما وأن الحكومة متهمة بالتأخير دائما.
كما أكد مراسلنا أن الحكومة البريطانية تدرس إغلاق جميع حدودها، وفي المقابل هناك انتقادات من الأطباء لتوقيت التطعيم الثاني.
كما أكد مراسلنا، أن بريطانيا تشهد الموجة الثالثة والأسوأ للفيروس التاجي.
وتأمل البلاد عودة الوضع إلى طبيعته في وقت لاحق هذا العام بفضل أكبر برنامج تطعيم في تاريخها بدأ الشهر الماضي.
وكشف جونسون أن 5,4 مليون شخص تلقوا حاليا أول جرعة من لقاحين يتم استخدامهما حاليا، إذ تم تطعيم عدد قياسي من الأشخاص يبلغ 400 ألف في الساعات الـ24 الأخيرة.
